قال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق إنه جرى إسقاط ثلاث طائرات مسيرة، الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني 2024، فوق مطار أربيل؛ حيث تتمركز قوات أمريكية ودولية أخرى. ولم يذكر الجهاز في بيان أصدره ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن خسائر بشرية أو أضرار في البنية التحتية، حسب ما ذكرته وكالة رويترز.
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت جماعات مسلحة في العراق هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على قواعد تواجد القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وتسببت في خسائر وإصابات بين الجنود، وفق ما أعلنت عنه القيادة المركزية الأمريكية.
فيما يأتي الهجوم الجديد على إقليم كردستان العراق بعد ساعات من هجوم شنه الحرس الثوري الإيراني على ما وصفه بـ"مركز تجسس" في الإقليم، في وقت متأخر الإثنين 15 يناير/كانون الثاني، واستهدف أيضاً تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا أيضاً.
حيث قال الحرس الثوري الإيراني، في بيان: "رداً على الأعمال الشريرة الأخيرة للكيان الصهيوني والتي أدت إلى استشهاد قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير أحد المقرات الرئيسية للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق".
كما أضاف: "هذا المقر كان مركزاً لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الإرهابية بالمنطقة وداخل إيران على وجه الخصوص".
بينما قالت وزارة الخارجية العراقية، في بيان، إن بغداد أدانت الثلاثاء "العدوان" الإيراني على أربيل الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين في مناطق سكنية.
جاء في البيان أن الحكومة العراقية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذا السلوك الذي تعتبره انتهاكاً لسيادة العراق وأمن شعبه، بما يشمل تقديم شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
فيما توعدت إيران بالانتقام لمقتل ثلاثة من عناصر الحرس الثوري في سوريا الشهر الماضي، من بينهم قائد كبير، والذين كانوا يعملون مستشارين عسكريين هناك.