أطلقت المقاومة الفلسطينية، الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني 2024، دفعة صاروخية كبيرة تجاه مستوطنات الاحتلال المحاذية لقطاع غزة وفي النقب المحتل، نجم عنها إصابة مبنى وأضرار بالممتلكات في "نتيفوت".
وسائل إعلام عبرية ذكرت أن صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة "نتيفوت" المحاذية لقطاع غزة، ومناطق أخرى.
وأشارت إلى أن أحد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة من قطاع غزة أصاب مبنى، وتسبَّبت الصواريخ بأضرار بالممتلكات في مستوطنة "نتيفوت" في الجنوب المحتل.
إذاعة جيش الاحتلال قالت إنه تم رصد أكثر من 50 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، باتجاه "نتيفوت"، وهي الرشقة الأوسع منذ أسابيع.
الدفعة الصاروخية التي أُطلقت من قطاع غزة جاءت بعد يوم واحد من تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، بانتهاء العملية البرية في مدينة غزة وشمالها، و"قرب تحقيق هذا الإنجاز في جنوب القطاع".
في السياق، أكدت مصادر محلية أن آليات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في بعض محاور غزة وشمالها، مشيرة إلى أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال في محيط أبراج الكرامة والمخابرات، شمال غربي مدينة غزة.