أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني 2024، عن ارتفاع حصيلة الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23 ألفاً و210، والمصابين إلى 59 ألفاً و167، في اليوم الـ95 من الحرب الإسرائيلية.
حيث أفادت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة "تليغرام" بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 126 شهيداً و241 مصاباً، وهذا ما وصل للمستشفيات فقط خلال الـ24 ساعة الماضية".
كما أفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفاً و210 شهداء، و59 ألفاً و167 مصاباً"، منذ بداية الحرب. وذكرت أن "عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
🎥-طفلة من #غزة وحيدة بعدما فقدت عائلتها منذ أسبوعين تحت الأنقاض في قصف إسرائيلي على منزلهم pic.twitter.com/0dCZX4czUE
— عربي بوست (@arabic_post) January 9, 2024
توسيع العملية البرية جنوب قطاع غزة
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، توسيع عملياته العسكرية البرية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقال في بيان: "على مدار آخر 24 ساعة، وسّعت مجموعات القتال التابعة للواء 98 من رقعة المناورة البرية في عمق خان يونس".
يأتي بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ساعات من كشف متحدثه دانيال هاغاري، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني، أن العمليات القتالية الحالية "ستركز على معاقل حماس جنوبي ووسط القطاع، وخاصة حول مدينتيْ خان يونس ودير البلح".
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان هاغاري البدء في "مرحلة جديدة" من الحرب بقطاع غزة، "أقل كثافة في القتال، وتشمل قوات برية وهجمات جوية أقل".
في السياق، زعم الجيش في بيانه "مقتل 40 فلسطينياً في هذه الهجمات، والعثور على تشكيلة واسعة من الأدوات القتالية والفوهات تحت الأرضية (في الإشارة إلى الأنفاق)".
🎥- دمار هائل تسبب به جيش الاحتلال في منطقة الشعف بمدينة #غزة شمالي القطاع pic.twitter.com/S7RvJCwPuw
— عربي بوست (@arabic_post) January 9, 2024
كما ادعى أيضاً في بيانه أنه من بين الأدوات القتالية التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية "12 بندقية من طراز كلاشنكوف، و4 قاذفات آر بي جي مشحونة، والعشرات من القنابل اليدوية، وأمشاط الذخيرة والسترات".
بينما لم يكشف جيش الاحتلال عن المناطق التي وسّع فيها عملياته البرية في خان يونس، وهي المدينة التي كانت سابقاً منطقة تدَّعي تل أبيب أنها "آمنة" ودعت الفلسطينيين إلى النزوح إليها.