قتل 3 أشخاص أحدهم ينتمي لحزب الله وجرح آخر، الثلاثاء 26 ديسمبر/كانون الأول 2023، بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة بنت جبيل جنوبي لبنان، فيما دوت صفارات الإنذار في رأس الناقورة بالجليل الغربي، وأشارت تقارير إعلامية إلى انفجار صواريخ اعتراضية إسرائيلية في أجواء البلدة ذاتها جنوب لبنان.
الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية) قالت إن "مدينة بنت جبيل استفاقت على مجزرة ارتكبها العدو الإسرائيلي ليلاً استشهد بنتيجتها 3 من أبناء المدينة وجرح آخر" وأضافت: "فرق الإسعاف المدني هرعت إلى المكان وعملت على البحث تحت الركام والإغاثة طوال ساعات الليل".
وتابعت: "تمكنت فرق الإسعاف والإغاثة من انتشال جثامين كل من الشاب علي بزي وشقيقه إبراهيم بزي وزوجة إبراهيم شروق حمود، ونقلوا إلى مستشفى الشهيد صلاح غندور عند مثلث صف الهوا- بنت جبيل، بالإضافة إلى جريح من آل بزي".
ونعى حزب الله في بيان أحد عناصره "علي بزي من مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنه "ارتقى شهيداً على طريق القدس".
وأمس أعلن "حزب الله"، الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصره بالمواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 128 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إذ نعى الحزب في بيانين منفصلين "هادي حسن عوالا من بلدة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأحمد حسن الديراني من بلدة قصرنبا في البقاع، واللذين ارتقيا شهيدين على طريق القدس"، دون مزيد من التفاصيل.
ومع مقتلهما يصل عدد قتلى عناصر "حزب الله" جراء المواجهات والقصف المتبادل مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 128.
و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً متقطعاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
وخلفت حرب الاحتلال المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد قطاع غزة، حتى الثلاثاء، 20 ألفاً و915 شهيداً و54 ألفاً و918 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.