قدم توماس بورتس، النائب عن حزب "فرنسا الأبية"، شكوى جنائية ضد 4185 جندياً من أصل فرنسي في الجيش الإسرائيلي، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة، مشيراً إلى أن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
وفي تغريدة عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، لفت بورتس إلى حجم الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
النائب الفرنسي المعارض ذكر أنه تقدم بشكوى جنائية إلى النيابة العامة ضد الجنود من أصول فرنسية، الذين يقاتلون في غزة والضفة الغربية.
ونشر بورتس أيضاً صورة لالتماس الشكوى الجنائية الذي أرسله إلى النيابة العامة، مشيراً إلى وجود 4185 جندياً من أصل فرنسي يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
كما أشار بورتس إلى أن القضاء الفرنسي ملزم بالتحقيق في مسؤولية الفرنسيين المقاتلين في المنطقة عن تصرفاتهم المخالفة للقانون الدولي والفرنسي.
والسبت 16 ديسمبر/كانون الأول 2023، قال النائب الفرنسي توماس بورتس، إن أكثر من 4000 جندي إسرائيلي يقاتلون في غزة فرنسيون مزدوجو الجنسية، مطالباً وزارة العدل الفرنسية بمحاسبة مواطني بلاده الذين ارتكبوا جرائم حرب أثناء مشاركتهم في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية.
وفي تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، دعا النائب الفرنسي الحكومة الفرنسية إلى "التنديد بشدة" بمشاركة مواطنيها في هذه الحرب، مع التأكيد على أن مشاركتهم تعتبر غير مقبولة في ظل الأحداث الجارية في غزة والضفة الغربية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت "20 ألفاً و258 شهيداً و53 ألفاً و688 جريحاً معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.