أعلن جيش الاحتلال، السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، أنه هاجم أهدافاً تابعة لـ"حزب الله"، فيما قالت وسائل إعلام لبنانية إن غارات طالت بلدات في جنوب لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس"، إنه "هاجم هذا الصباح وأثناء الليل عدداً من الأهداف التابعة لمنظمة حزب الله".
وزعم أن الأهداف شملت "بنى تحتية عملياتية، وموقعاً عسكرياً لحزب الله"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مدفعيته هاجمت الأراضي اللبنانية.
من جهتها قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفت، صباح السبت، أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية بعدد من القذائف المباشرة.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد أطلق ليلاً قنابل مضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني.
وحلّق طيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، طيلة الليلة الماضية، وفقاً للوكالة اللبنانية الرسمية.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة، جراء انفجار صاروخ أطلقه حزب الله اللبناني على موقع بمنطقة الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة.
وقال الجيش، في بيان مقتضب، إن "جندياً قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة، جراء سقوط صاروخ في الجليل الأعلى".
حزب الله يعلن مقتل أحد مقاتليه جنوب لبنان
وأعلن حزب الله اللبناني، السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، مقتل أحد عناصره، ليرتفع حصيلة قتلاه إلى 122 قتيلاً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيان، المقاتل الجريح حسن عبد النبي طليس من بلدة بريتال في البقاع، جنوب لبنان.
و"تضامناً مع قطاع غزة"، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفاً و57 شهيداً و53 ألفاً و320 جريحاً معظمهم أطفال ونساء"، ودماراً هائلاً في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.