يُواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ78 على التوالي الحرب على قطاع غزة، فيما استُشهد العشرات فجر السبت 23 ديسمبر/كانون الأول 2023، جراء الغارات على مناطق ومنازل مأهولة، لاسيما وسط وجنوب القطاع.
وفي آخر معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية حول أعداد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أفادت بأن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 20.057 شهيداً و53.320 إصابة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وخلال الساعات الأخيرة شنَّت طائرات الاحتلال غاراتٍ على عدد من المنازل وسط مدينة دير البلح؛ ما أدى إلى ارتقاء شهداء وعدد من الإصابات.
وشمل القصف أحياء غزة، وأبرزها الشيخ رضوان، وقد ارتفع عدد الشهداء في خان يونس وحدها لأكثر من 40 شهيداً خلال الساعات الماضية.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن ارتقاء 18 شهيداً، وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها شرقي مدينة رفح جنوب القطاع.
واستشهد الصحفي في قناة الأقصى الفضائية محمد خليفة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأُعلن عن استشهاد نائب أمين عام حركة المقاومة الشعبية، الدكتور في الإعلام رزق عروق، وعدد من أفراد عائلته بقصف الاحتلال.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 99 صحفياً.
كما انتشلت الطواقم 30 شهيداً من تحت أنقاض منزل عائلة خلة في جباليا، غالبيتهم من النساء والأطفال، عقب استهدافه من الطيران الإسرائيلي، فيما لا يزال عدد كبير منهم تحت الركام.
وعثر المواطنون والطواقم الطبية على أعداد كبيرة من جثامين الشهداء المتحللة في الشوارع وتحت الأنقاض، بمناطق تل الزعتر، ومحيط المستشفى الإندونيسي، ومخيم جباليا، خاصةً حي الجرن، بعد تراجع آليات الاحتلال في تلك المناطق.
وشهدت الساعات الماضية اشتباكاتٍ عنيفةً بين قوات الاحتلال المتوغلة والمقاومة الفلسطينية، غرب جباليا البلد، شمال قطاع غزة.
غوتيريش: 136 موظفاً أممياً قُتلوا في الحرب على غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن 136 موظفاً من موظفي المنظمة الدولية لقوا حتفهم خلال الحرب المستمرة منذ 75 يوماً في قطاع غزة.
وأوضح غوتيريش في حسابه على موقع "إكس" أنه "قُتل أكثر من 136 من زملائنا في غزة خلال 75 يوماً، وهو شيء لم نره من قبل في تاريخ الأمم المتحدة، اضطر معظم موظفينا إلى مغادرة منازلهم، أُحييهم وأحيّي الآلاف من عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم وهم يدعمون المدنيين في غزة".