قررت إذاعة "آي بي سي" الأسترالية فصل المذيعة أنطوانيت لطوف؛ على خلفية نشرها تدوينات داعمة لفلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الوقت الذي عبرت فيه الصحفية عن إحباطها من فصلها، تبرر الإذاعة قرارها بمبررات مرتبطة بطبيعة العقد الذي يربط بينهما.
فقد نقلت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" عن متحدث "آي بي سي" قوله إن لطوف تعمل مع الإذاعة بموجب "عقد قصير الأجل".
وقال المتحدث الذي حجبت الصحيفة اسمه: "لن تعمل أنطوانيت لطوف، المذيعة المؤقتة للإذاعة، في اليومين المتبقيين هذا الأسبوع".
غير أن اللافت في فصل المذيعة الأسترالية لطوف هو أنه جاء بعد نشرها منشوراتها الداعمة لفلسطين.
فقد شاركت لطوف تدوينات حول قرار فصلها الصادر من الإذاعة على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، معربة عن "خيبة أملها" بسبب فصلها.
وذكرت لطوف أن إذاعة "آي بي سي" فصلتها "بشكل غير عادل"، مؤكدةً أنها "ستتخذ إجراءات قانونية" ضد الإذاعة.
ونشرت الصحفية تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" قالت فيها: "أنا محبطة كثيراً من قرار إدارة "آي بي سي" اليوم، أنا أعتبر هذا القرار غير قانوني".
ثم أضافت: "هذا ليس انتصاراً للصحافة أو حرية الانتقاد والتفكير الحر".
قبل أن تختتم التدوينة بتأكيد أنها سوف تفكر في "الخيارات القانونية" المفتوحة أمامها من أجل الدفاع عن حقوقها، جراء هذا القرار.