أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين 18 ديسمبر/كانون الأول 2023، عن مقتل ضابطين في معارك بقطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى اليوم إلى 7، والحصيلة الكلية منذ بداية الحرب إلى 461 قتيلاً.
وفي بيان لجيش الاحتلال، قال إن "الرائد يارين جاهالي (22 عاماً)، من رحوفوت (وسط)، وهو قائد فصيلة في دورية جفعاتي، قُتل في معركةٍ جنوب قطاع غزة"، مضيفاً أن "الرائد (احتياط) نتانئيل سيلبيرج (33 عاماً) من (مستوطنة) نعما (شرق الضفة الغربية) قائد فريق في وحدة ياهالوم، قُتل في معركةٍ شمال قطاع غزة".
وتابع: "إضافة إلى ذلك، أصيب جندي من كتيبة الهندسة 605 بجروح خطيرة خلال معركةٍ شمال قطاع غزة. وتم تحويله لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلته".
مقتل جندي
وفي وقت سابقٍ الإثنين، قال الجيش في بيان، إن الرائد (احتياط) ليدور كرافاني (23 عاماً)، الجندي في الكتيبة الهندسية 8163، قتل بالمعارك شمالي قطاع غزة، مضيفاً أن جندياً آخر أصيب بجروح بالغة في المعارك نفسها، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أشار الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، إلى أنه بذلك، يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 461، بينهم 129 قتلوا منذ بداية الحرب البرية على قطاع غزة في الـ27 من الشهر ذاته.
مقتل 4 جنود إسرائيليين
وكان جيش الاحتلال أعلن صباح الإثنين، مقتل 4 من جنوده وإصابة آخر في معارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وتصاعدت خسائر الجيش الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، مع اشتداد المعارك مع المقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة، خاصة في خان يونس.
وأعلنت المقاومة عن سلسلة من العمليات والاستهدافات التي طالت دبابات جيش الاحتلال ومركباته وتجمعات لجنوده، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوفه.
وأقر جيش الاحتلال، الأحد، بمقتل ضابط وجنديين وإصابة 9 -منهم ضابطان و3 جنود- في معارك جنوبي قطاع غزة.
بالمقابل، أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في عدد من بياناته الدورية، أن ما يعلن عنه جيش الاحتلال رسمياً من أعداد القتلى والإصابات "غير حقيقي"، وأن الأعداد أكبر بكثير.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري 19 ألفاً و453، إضافة إلى 52 ألفاً و286 جريحاً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
ورداً على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنّت "حماس" في ذلك اليوم عملية "طوفان الأقصى" ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وقتلت "حماس" نحو 1200 إسرائيلي، وأصابت نحو 5431، وأسرت قرابة 239، بادلت العشرات منهم خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني.