قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول، إن 20 جندياً قتلوا "بنيران صديقة" منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، وأوضح أن بينهم 13 جندياً جرى تحديدهم "خطأ" على أنهم "مسلحون فلسطينيون"، وفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال.
إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أوضحت أن عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثل "خمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية والذين أعلن الجيش، الثلاثاء، ارتفاع عددهم إلى 105 بين ضباط وجنود".
كما نقلت الإذاعة عن الجيش قوله إن "13 جندياً قُتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي بعد أن جرى تحديدهم بالخطأ على أنهم مسلحون فلسطينيون". وأوضحت أن "بعضهم أصيب بنيران من الجو، وبعضهم بنيران الدبابات، وبعضهم بنيران جنود المشاة".
فيما كشفت أن "أحد الجنود قتل نتيجة رصاصة طائشة أطلقها الجنود الإسرائيليون دون نية إصابته". وتابعت: "كما قتل جنديان نتيجة حوادث دهس بالدبابات وناقلات الجند المدرعة". وقالت: "قتل جنديان نتيجة إطلاق نار من رشاش على ظهر دبابة، واثنان آخران بشظايا ذخائر الجيش".
بحسب الإذاعة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "عدد الضحايا يعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات، وأسباب أخرى".
بينما استدرك: "لكن خلاصة القول هي أن الحوادث العملياتية وحوادث إطلاق النار الثنائية هي أحداث كان ينبغي تجنبها في الغالبية العظمى".
سقوط مزيد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي
في وقت سابق الثلاثاء أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط الاثنين في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة. وقال في بيان نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن "الرائد (احتياط) زفيكا لافي فوقي قتل الاثنين متأثراً بجراحه"، دون تفاصيل أكثر.
كما ذكرت هيئة البث أن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا، الاثنين، "بجروح بالغة" في معارك بمناطق جنوبي القطاع. وأضافت أن "قوات الجيش تواصل توغلها في عمق مدينتي خان يونس (جنوب) وغزة مدعومة بقصف جوي وبحري وتدمير البنى التحتية".
فيما نقلت هيئة البث عن ناطق عسكري دعوته سكان بعض الأحياء في شمالي القطاع وجنوبه لمغادرة منازلهم والانتقال للمناطق "الآمنة" التي حددها الجيش مسبقاً، في إشارة إلى خريطة نشرها الجيش الإسرائيلي قبل أيام حدد فيها مربعات سكنية قال إنها "آمنة".
لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف العديد من المناطق التي حددها على أنها "آمنة" خلال الأيام الماضية، ومن بينها مدينتا رفح (جنوب) ودير البلح (وسط)، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
بمقتل الضابط ترتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 435 ضابطاً وجندياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق هيئة البث الإسرائيلية.