واصلت شركة "ستاربكس" الأمريكية خسائرها لليوم الـ12 مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ المبيعات، حيث تكبدت خسائر بأكثر من 12 مليار دولار في 20 يوماً، في ظل أزمة إضراب العمال بها، وكذا حملات المقاطعة الواسعة التي تستهدفها بسبب دعمها للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة.
في تداولات الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول 2023، سجلت أسهم الشركة انخفاضاً إثر تراجع أرقام المبيعات بأكثر من 1% الأربعاء، وهي أكبر خسارة للشركة منذ الاكتتاب العام في عام 1992.
كما فقدت أكثر من 10% من قيمتها منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني، عندما ترك آلاف العمال وظائفهم في الولايات المتحدة.
وأضرب العمال في مئات الفروع لـ"ستاربكس" بالولايات المتحدة الأمريكية في 16 نوفمبر/تشرين الثاني، مطالبين بتحسين ظروف العمل.
بالتالي تراجعت القيمة السوقية للشركة بأكثر من 12 مليار دولار خلال 20 يوماً، إلى 110 مليارات دولار.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، وبعد أن رفعت "ستاربكس" دعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بذريعة مناصرتهم لفلسطين، تصاعدت الحملات على منصات التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة سلسلة المقاهي الأمريكية الشهيرة في العالم العربي.
وتواجه العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية ضغوطاً من حملة المقاطعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم، حيث يلجأ المستهلكون إلى البدائل المحلية؛ احتجاجاً على دعم الحكومات الغربية لإسرائيل، التي تشن حرباً مدمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهر، تسببت باستشهاد آلاف المدنيين.