هاجم مستوطنون إسرائيليون قرى فلسطينية واعتدوا على المواطنين في الضفة الغربية، الجمعة 1 ديسمبر/كانون الأول، في الوقت ذاته اقتحم جيش الاحتلال بعض القرى والمدن وأصاب واعتقل عدداً من الشبان الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
الوكالة أوضحت أن المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في قرية جالود جنوب شرق نابلس، وأحرقوا عدداً من المركبات، وتصدى لهم الأهالي وطردوهم من القرية.
كما أغلق مستوطنون مساء الخميس المدخل الرئيسي لبلدة دير بلوط غرب سلفيت، حيث تجمهر عدد من المستوطنين حول الحاجز العسكري المقام عند مدخل البلدة، وأغلقوا مدخلها بالحجارة، بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي.
كما ذكرت الوكالة الفلسطينية أن المستوطنين اقتحموا بحماية قوات الاحتلال بلدة بديا، غرب سلفيت، كما نصبوا منزلاً متنقلاً في أراضي البلدة وأعاقوا حركة المواطنين داخلها، وهاجموا عدداً منهم خلال تنقلهم في مركباتهم.
في السياق، اقتحم جيش الاحتلال بلدات عدة ومدناً في الضفة الغربية واعتقل عدداً من الفلسطينيين، حيث أفادت الوكالة الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، مخيم عين السلطان، في مدينة أريحا، وانتشرت في شوارعه، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين.
بينما أصيب العشرات من الفلسطينيين، الجمعة، بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أحد شبان بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واحتجزت شقيقه واستجوبته قبل أن تخلي سبيله، وذلك عند حاجز عسكري مفاجئ نصبته بين البلدة وقرية طورة، كما اعتقلت شاباً آخر من بلدة ميثلون جنوب جنين على حاجز عسكري بالقرب من طوباس.
إضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال باقتحام بلدة قفين شمال طولكرم، حيث نشرت دورياتها الراجلة مع الكلاب البوليسية، وسط البلدة، وأجرت عملية تفتيش واسعة في أحيائها وشوارعها.
وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وتصاعدت الاعتقالات في الضفة الغربية على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وبلغ عدد المعتقلين 3390 فلسطينياً.