قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن الحاخام إليمالك واسرمان، الذي يشغل منصب عميد "المحكمة الحاخامية" في أسدود، قُتل في عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطينيان بالقدس وأوقعت 3 قتلى وإصابات.
وفي وقت سابق قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة آخرون بجراح متفاوتة؛ بينها "شديدة الخطورة"، بعملية إطلاق نار وقعت على مدخل مدينة القدس المحتلة.
⭕️- مصادر عبرية: أسلحة منفّذي عملية مستوطنة "راموت" في #القدس، والتي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين بينهم إصابات خطيرة pic.twitter.com/vOkAzY7v1L
— عربي بوست (@arabic_post) November 30, 2023
وقالت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن إعلام إسرائيلي، إن "فلسطينيين اثنين فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع فايتسمان على مدخل القدس؛ فقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا 7 بجراح منهم 5 في حال الخطر"، ولفتت إلى أنهما (المنفذين) "كانا مسلحَّين ببندقيتي M16".
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ "التحقيق الأولي لعملية القدس يشير إلى عملية مزدوجة تضمنت عمليتي دهس وإطلاق نار".
فيما تداولت وسائل إعلام مشاهد للحظة إطلاق منفذي الهجوم النار على مستوطنين يقفون في إحدى محطات السيارات.
🎥- مصادر عبرية: مشاهد للحظة تنفيذ عملية إطلاق النار في #القدس، والتي أسفرت عن قتيلين وعدد من المصابين بينهم إصابات خطيرة pic.twitter.com/YLBfBAIv0i
— عربي بوست (@arabic_post) November 30, 2023
كما ذكرت الشرطة أن المسلحين وصلا على متن مركبة، وتم إطلاق النار عليهما وإصابتهما من قِبل جنديين ومدني.
ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تنفيذ مخططات استيطانية في مدينة القدس، تزامناً مع إجراءات انتقامية من المقدسيين. كما تأتي هذه العملية بعد وقت قصير من تمديد الهدنة في غزة ليوم سابع قبل دقائق قليلة من انتهائها.
وشددت سلطات الاحتلال إجراءاتها على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، وعلى تنقلهم داخل باحاته، فيما تتواصل الانتهاكات في مناطق مختلفة من المدينة.