“حزب الله” يستهدف ثكنة عسكرية إسرائيلية مرتين متتاليتين.. والاحتلال يشن غارات على البلدات الجنوبية اللبنانية

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/20 الساعة 08:04 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/20 الساعة 11:33 بتوقيت غرينتش
الحدود الإسرائلية اللبنانية - رويترز

أعلن "حزب الله" اللبناني، الإثنين 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، استهدافه مركز قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت التابعة لجيش الاحتلال على الحدود، مرتين متتاليتين، وتحقيق إصابة مباشرة فيها، فيما جدد الاحتلال قصفه على قرى الحدود الجنوبية اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأفاد حزب الله، في بيانين منفصلين، بأن عناصره "استهدفت صباح اليوم (الإثنين) ثكنة برانيت بمركز ‏قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية بصاروخيْ بركان من العيار الثقيل، وتمّت إصابتها إصابة مباشرة".

وفي بيان ثانٍ، قال الحزب إن عناصره "استهدفت مجدداً صباح اليوم موقع ثكنة ‏برانيت بمركز قيادة الفرقة 91 بصاروخيْ بركان، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة".

يأتي ذلك بينما شهد محيط بلدة الناقورة وجبل اللبّونة جنوبي لبنان، قصفاً مدفعياً إسرائيلياً، حسب ما نقلت الوكالة اللبنانية، صباح الإثنين.

وخلال ليلة الأحد/الإثنين، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة علما الشعب (جنوب) بشكل متقطع، كما سمعت رشقات أسلحة متوسطة قرب موقع بركة ريشة الحدودي، وفق المصدر ذاته.

وفي وقت سابق، نشر "حزب الله" اللبناني، الأحد، مقطع فيديو يوثق إسقاط طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بصاروخ أرض-جو، فجر السبت، فوق منطقة إصبع الجليل على الحدود اللبنانية.

وكان "حزب الله" قد قال في بيان سابق، إنه "أسقط طائرة إسرائيلية معادية من نوع هيرميز 450، وهي طائرة مسيرة قتالية ‏متعددة المهام بواسطة صاروخ أرض-جو"، مشيراً إلى أن "مقاتليه أطلقوا الصاروخ فجر السبت، ‏وقد شوهد حطامها يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل".

وبوتيرة يومية، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الحدود قصفاً متبادلاً متقطعاً بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى.

تتواصل هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ45، ما أسفر عن استشهاد  أكثر من 13 ألف قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و500 امرأة، وإصابة أكثر من 30 ألفاً، 75% منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

فيما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، كما أسرت نحو 239 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء في سجون إسرائيل.

تحميل المزيد