أصيب أكثر من 25 شخصاً، 7 منهم على الأقل جنود إسرئيليون إثر إطلاق دفعات صاروخية تجاه عدة مناطق شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك قذائف مضادة للمدرعات من جنوب لبنان مساء الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
حيث تبنت "كتائب القسام- لبنان"، إطلاق دفعات صاروخية استهدفت عدة مناطق شمالي إسرائيل، بينها مدينة حيفا ومستوطنتي "شلومي" و"نهاريا".
وأعلنت "كتائب القسام – لبنان"، في بيان، "مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا ومستوطنتي شلومي ونهاريا، شمال فلسطين المحتلة بعدة رشقات صاروخية مركزة، رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة".
من جانبها، أعلنت نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إصابة 16 إسرائيلياً بجروح إثر سقوط صواريخ في منطقة "الجليل الأعلى" قرب الحدود اللبنانية.
وأضافت في تغريدة على منصة "إكس": "يقدم مسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج، ويحوِّلون إلى مستشفى زيف، 16 جرحى بشظايا وإصابات في الرأس، من بينهم: 2 في حالة خطرة و8 جرحى في حالة طفيفة".
وكانت صفارات الإنذار دوت في "الجليل الأعلى"، مع تقارير عن إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
استهداف وحدة إسرائيلية
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف "قوة لوجستية" إسرائيلية قرب ثكنة "دوفيف" بالإضافة إلى جرافة على الحدود، مما أسفر عن خسائر بشرية وأضرار مادية.
وقال الحزب، في بيان، إن مقاتليه استهدفوا قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف".
وأضاف أن مقاتليه ألحقوا بالقوة "إصابات مؤكدة بين قتيلٍ وجريح".
ولاحقاً، أعلن في بيان منفصل أن عناصره استهدفوا بالصواريخ جرافة إسرائيلية قرب هذه الثكنة، ما إلى أدى إلى "تدميرها ومقتل طاقمها".
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 7 من جنوده إثر سقوط قذائف هاون على منطقة منارة، القريبة من الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول: "أصيب سبعة جنود بجروح طفيفة نتيجة سقوط قذائف هاون في منطقة منارة (شمال)، حيث تم نقلهم لتلقي العلاج الطبي".
وأفاد شاهد عيان لمراسل الأناضول بأن الجيش الإسرائيلي قصف بشكل مكثف أطراف بلدة يارون، بالإضافة إلى قصف أطراف بلدتي بليدا وميس الجبل.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي طال أحد المنازل في بلدة يارون، ما أصاب أشخاصاً يعملون ضمن فرق الإسعاف في الصليب الأحمر اللبناني على نقلهم إلى مستشفى الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفاً متبادلاً ومتقطعاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى؛ ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
ويأتي ذلك على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 37 يوماً على قطاع غزة، ما خلّف أكثر من 11 ألفاً ومئة قتيل، بينهم ما يزيد عن 8 آلاف طفل وسيدة، بالإضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية مساء السبت.
بينما قتلت حركة "حماس" 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 242 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.