إعلام إسرائيلي: كتائب القسام تُرسل رسائل لأهالي الأسرى المحتجزين بغزة.. هذا ما جاء فيها

عربي بوست
تم النشر: 2023/11/02 الساعة 19:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/11/02 الساعة 19:03 بتوقيت غرينتش
مقاتلون من كتائب القسام - رويترز

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أرسلت رسائل نصية عبر الهواتف إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين خلال الساعة الماضية؛ "في محاولة للضغط ضمن الحرب النفسية التي تشنها الحركة".

القناة 12 الإسرائيلية قالت الخميس 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إنه في الساعات القليلة الماضية، قامت حماس بإرسال رسائل إلى هواتف أهالي الأسرى الإسرائيلي، وفيها روابط تدعوهم إلى الضغط عليها من أجل الحصول على معلومات عن أقاربهم الأسرى.

القناة أوضحت أن الرسالة المرسلة باسم كتائب عز الدين القسام، جاء فيها أن الحكومة الإسرائيلية لم تقبل مقترح صفقة تبادل الأسرى. وهي صفقة "الجميع مقابل الجميع"، أي جميع الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال  مقابل جميع الأسرى الإسرائيليين. 

فيما زعمت القناة الإسرائيلية أن حماس تسعى من وراء ذلك لـ"تسخير العائلات للضغط على الحكومة". وفي نهاية الرسالة، تقترح حماس على متلقي الرسالة النقر على الرابط  للحصول على معلومات حول حالة أقاربهم المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ نحو 4 أسابيع من الحرب على غزة، بدأ الإسرائيليون بالتركيز على قضية مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وهو ما جعلها القضية السياسية الأبرز، خاصة بعد تصاعد تحركات أهالي الأسرى الإسرائيليين في الأيام الماضية.

فيما أعلن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة مساء السبت 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، موافقتهم على إجراء صفقة تبادل أسرى شاملة تضم كل أسرى الاحتلال في غزة، مقابل تبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين. 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع ممثلي أهالي الأسرى، تزامناً مع خطاب للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أكد فيه أن تبييض سجون الاحتلال هو الثمن للإفراج عن كامل الأسرى لديه. 

حيث قال أهالي الأسرى في بيان نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنهم طالبوا نتنياهو خلال الاجتماع معه بأن لا يدخل برياً إلى قطاع غزة، لأنه سيعرِّض حياة أبنائهم للخطر، ويجب إنجاز صفقة فورية تشمل كل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين. 

تحميل المزيد