تتواصل المظاهرات في مدن عربية وإسلامية وغربية، لليوم الـ23 على التوالى، منذ تصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ ندد المشاركون، بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، واستهداف المستشفيات والبنى التحتية للقطاع.
ففي المغرب، شارك آلاف المواطنين في الدار البيضاء، الأحد 29 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في مظاهرة رددوا خلالها هتافات لفلسطين وغزة والمسجد الأقصى. وذلك تضامناً مع القطاع المحاصَر وعملية طوفان الأقصى.
وفي الضفة الغربية، انطلقت مظاهرة طلابية في مسيرة حاشدة، لطلاب المدارس في مخيم جنين نصرةً لقطاع غزة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل.
كما شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مظاهرة حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن آلاف الشهداء والقتلى.
وغربياً، شارك الآلاف في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الألمانية برلين، دعماً للقضية الفلسطينية، ورفضاً للعدوان على قطاع غزة.
كما شهدت مدينة سان فرانسيسكو مظاهرة كبيرة، دعماً لقطاع غزة المحاصر، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي.
وشهدت أستراليا مظاهرة في سيدني، لتأييد المقاومة الفلسطينية، وحقها في الدفاع عن نفسها، والتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزة.
كما نظمت الجالية الإسلامية في اليابان مظاهرةً في العاصمة طوكيو احتجاجاً على الإبادة الجماعية في غزة.
وفي باكستان، شهدت العاصمة إسلام أباد مظاهرة مليونية أمام السفارة الأمريكية، تضامناً مع أهل غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي.
ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على غزة، ويرتكب اعتداءات في الضفة الغربية؛ ما أسفر إجمالاً عن استشهاد أكثر من 8 آلاف فلسطيني، بينهم 114 في الضفة، وإصابة 21693، بحسب ما ذكره تلفزيون "فلسطين" (رسمي) صباح الأحد.
فيما قتلت حركة حماس أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما لا يقل عن 229 إسرائيلياً، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.