أظهرت صور لأقمار اصطناعية التُقطت قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وبعده حجم الدمار الذي لحق بمناطق في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية الممنهجة عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، رداً على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
ونشرت شركة ماكسار للتقنية صوراً تقارن ما قبل الغارات وما بعدها، في مناطق بيت حانون وحي الكرامة وعزبة بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وترصد إحدى الصور بعض المناطق في مدينة بيت حانون التي كانت في البداية مأهولة، قبل أن تصبح مخربة بشكل شبه كامل.
كما وثقت صورة أخرى المناطق المتضررة في حيي العطاطرة والكرامة، شمالي غزة؛ إذ بدت البنايات والمساحات الخضراء مدمرة.
ويتواصل لليوم العشرين على التوالي قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من غزة، وقال وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني محمد زيارة، الخميس، إن إسرائيل دمرت نحو 200 ألف وحدة سكنية في غاراتها العنيفة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في استشهاد أكثر من 7 آلاف فلسطيني، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسناً، وأصابت 17439 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقوداً تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.