أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهداف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة "برانيت" شمالي إسرائيل بالصواريخ، ما أوقع عدة إصابات فيها، فيما قال الجيش اللبناني إنه عثر على 25 منصة إطلاق صواريخ نوع غراد في منطقة سهل القليلة جنوب البلاد.
وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه "قاموا باستهداف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة برانيت بالصواريخ المناسبة وأوقعوا فيها عدة إصابات أكيدة بين قتيل وجريح".
البيان أضاف أن "العملية جاءت رداً على استهداف الصحفيين والاعتداء على المدنيين الذي وقع قرب موقع العباد يوم أمس الخميس، وأدى إلى استشهاد الشاب عبد الله ربيع البقاعي".
كان الجيش اللبناني بالتعاون والتنسيق مع قوات "اليونيفيل" قد نجح في سحب 3 صحفيين كانوا عالقين بالقرب من موقع "العباد" بعد محاصرتهم من قبل القوات الإسرائيلية.
هذا ونشر حزب الله اللبناني، في وقت سابق، مقطع فيديو وثق استهدافه موقع العباد الإسرائيلي عند حدود لبنان الجنوبية.
وأعلن أيضاً استهدافه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي في جل العلام، والبحري، وزرعيت، وثكنة شوميرا، وبرج مراقبة في حبد البستان، بالأسلحة المناسبة وتمت إصابتها إصابات دقيقة، وتدميره بعضاً من تجهيزاتها الفنية والتقنية.
من جهة أخرى، نقلت الأناضول عن شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي قصف بعنفٍ محيط علما الشعب والضهيرة وعيتا الشعب، وألقى قنابل مضيئة في سماء قرى القطاع الغربي جنوب لبنان.
العثور على 25 منصة صواريخ
بدوره، قال الجيش اللبناني في بيان، الجمعة، إنه "عثر على 25 منصة إطلاق صواريخ من نوع غراد، واحدة منها تحمل صاروخاً معداً للإطلاق في منطقة سهل القليلة"، مبيناً أن الوحدات المختصة عملت على تفكيكه.
ومنذ اندلاع مواجهات عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" على مستوطنات ونقاط عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، "رداً على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى"، تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين مقاتلين من "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، تسبب بسقوط قتلى وجرحى على جانبي الحدود.
وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.