الموساد يؤيد طلب إغلاق مكاتب الجزيرة بتل أبيب.. اتهمها بـ”كشف مواقع” قوات الاحتلال

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/16 الساعة 11:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/16 الساعة 11:53 بتوقيت غرينتش
شبكة الجزيرة الإخبارية/رويترز

ذكرت قناة "KAN" الإسرائيلية، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد"، يؤيد طلب إغلاق مكاتب شبكة الجزيرة القطرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زاعماً أن "القناة تقوم بدعاية ضد إسرائيل" و"تكشف مواقع القوات الإسرائيلية".

القناة أوضحت أن "الموساد" يؤيد طلب وزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب الجزيرة بزعم أن "مراسلي القناة يكشفون مواقع القوات الإسرائيلية".

كما يحظى طلب وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، بدعم وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزارة الخارجية، زاعمين أن "القناة تقوم بدعاية ضد إسرائيل".

وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية حملت، في بيان لها يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول، إسرائيل مسؤولية الهجوم على الصحفيين في جنوب لبنان.

وأكدت الجزيرة أن إسرائيل استهدفت مؤسستها ووسائل إعلام عالمية في الهجوم على حدود لبنان؛ ما أسفر عن مقتل صحفي وإصابة 5 آخرين، بينهم اثنان من القناة.

فيما كانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت، الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إنه من المرجح أن يكون قد ناقش المجلس الوزاري الأمني المصغر للاحتلال "الكابينيت" إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية، استناداً إلى "قانون الطوارئ".

مكتب لقناة الجزيرة/الأناضول<br>
مكتب لقناة الجزيرة/الأناضول

يأتي هذا السعي إلى إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في الأراضي المحتلة، بسبب تغطيتها للجرائم التي ارتكبها الاحتلال ولا يزال في قطاع غزة؛ حيث يكثف الاحتلال غاراته لليوم العاشر مستهدفاً المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح جماعي، فضلاً عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

ليست هذه المرة الأولى التي يسعى فيها الاحتلال لإغلاق قناة الجزيرة، حيث أعلنت وزارة الاتصالات الإسرائيلية في عام 2017 إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في القدس، بدعوى أنها تحرض على "العنف". 

كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أواخر يوليو/تموز 2017، عن رغبته في طرد قناة الجزيرة، المتهمة على حد زعمه بتأجيج التوترات في محيط الأماكن المقدسة في القدس.

فيما أفاد بيان صادر عن وزارة الاتصالات وقتها، أنها ستطلب إلغاء تراخيص صحفيي "الجزيرة"، بالإضافة إلى قطع وسائل اتصال القناة بالأقمار الصناعية.

تحميل المزيد