بصاروخ “عياش 250”.. القسام تعلن استهدافها مقر قيادة المنطقة الشمالية بصفد المحتلة رداً على المجازر بحق المدنيين

عربي بوست
تم النشر: 2023/10/13 الساعة 12:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/10/13 الساعة 12:57 بتوقيت غرينتش
قوات من الجيش الإسرائيلي - رويترز

أعلنت كتائب القسام، الجمعة 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في مدينة صفد بصاروخ "عياش 250″، رداً على التهجير والمجازر بحق المدنيين.

وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أيام في استشهاد المئات من الفلسطينيين وإصابة الآلاف، فضلاً عن قطع الاحتلال الكهرباء والماء والوقود عن القطاع، كما منع وصول شاحنات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى هناك، وسط قصف متواصل ومكثف.

وفي وقت سابق الجمعة، وجَّه أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي، أكد فيها أن الهجرة ليست موجودة لدى قواميس المقاومة إلا للمدن المحتلة.

وفي كلمة له، قال أبو عبيدة: "العدو أضعف وأجبن من أن يُهجِّر شعبنا من دياره مرتين، وإن الهجرة ليست موجودة في قاموسنا إلا لمدننا المحتلة".

أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام/ رويترز
أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام/ رويترز

وأضاف الناطق باسم الكتائب: "لا يزال في جعبتنا الكثير في الساعات القادمة"، مشيراً إلى قصف المقاومة "حشوداً للعدو شرق بئيري بدفعة صاروخية".

وقال أبو عبيدة: "وجَّهنا منذ صباح اليوم 150 صاروخاً على عسقلان و50 صاروخاً على سديروت"، كما "قصفنا مطار بن غوريون ولا يزال في جعبتنا الكثير".

صورة تظهر المباني التي دمرتها الضربات الإسرائيلية في مدينة غزة، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023- رويترز
صورة تظهر المباني التي دمرتها الضربات الإسرائيلية في مدينة غزة، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023- رويترز

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

تحميل المزيد