أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 12 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن مقتل 31 جندياً وضابطاً، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لهم إلى 220 قتيلاً، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، فيما أقر جيش الاحتلال بأن حركة المقاومة أسرت 81 جندياً وضابطاً، مشيراً إلى أنه أبلغ عائلاتهم.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن معظم قتلى جنود الاحتلال لقوا حتفهم عند الحدود مع قطاع غزة، فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإجمالي إلى ما لا يقل عن 1300، والمصابين إلى 3300 منذ بدء المعركة، فيما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مواصلتها إجلاء آلاف الإسرائيليين من 24 مستوطنة في غلاف غزة.
يأتي هذا في وقت جدَّدت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على منازل فلسطينية في مخيم الشاطئ، غرب قطاع غزة، وجباليا (شمال شرق)، مخلفة بذلك عشرات القتلى والجرحى.
وواصلت الطائرات الحربية للاحتلال قصف مبانٍ ومنازل ومنشآت فلسطينية في كافة مناطق غزة، كما أوضح مراسل وكالة الأناضول أن مخيّمي الشاطئ وجباليا شهدا تكثيفاً لعمليات القصف، ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة آخرين بجراح.
عملية "طوفان الأقصى"
وفجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم الخامس على التوالي على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء الأربعاء 11 سبتمبر/أيلول 2023، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1100 والمصابين إلى 5339، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الخامس على التوالي، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وسبق أن قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قرابة 60% من الإصابات جراء القصف الإسرائيلي على القطاع وقعت "بين النساء والأطفال".