قال الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن المعركة لا تزال مستمرة، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، مؤكداً أن "الاحتلال لا يعلم شيئاً عن نتائجها".
وأضاف الناطق باسم كتائب القسام أن "العدو سيصاب بالذهول عندما يستفيق من خيبته". كما دعا أبو عبيدة الفلسطينيين إلى الخروج للمشاركة في العملية التي أطلقتها المقاومة، قائلاً "اخرجوا للمشاركة في طوفان الأقصى، وأربكوا عدوكم الواهن كبيت العنكبوت"، وأضاف أبو عبيدة: "يا أبناء الضفة، وأنتم يا أهلنا في القدس المحتلة، يا من أثبتم أنكم أهل المواجهة، هذه فرصتكم التي بدأناها من تخوم غزة، وما عليكم الآن إلا التحرك واستهداف المستوطنات والطرق الالتفافية".
عملية طوفان الأقصى
كان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" قد أعلن في كلمة مسجلة، بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس)، صباح السبت: "نعلن بدء عملية "طوفان الأقصى"، بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وأضاف: "خلال أول 20 دقيقة من العملية تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأوضح أن هذه العملية تأتي في "ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والتنكّر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي".
وأردف: "كل من عنده بندقية فليخرجها، فقد آن أوانها".
وأضاف الضيف: "اليوم يستعيد شعبنا ثورته، ويعود لمشروع إقامة الدولة"، موضحاً أن "طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد".
وتابع: "آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال"، مشدداً على أن "كل من عنده بندقية فليخرجها، فقد آن أوانها"، قبل أن يضيف أن "من لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن".
فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب للحرب لأول مرة منذ سنوات، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، وعمليات اقتحام نفذتها المقاومة ضد مستوطنين، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه وافق على "تعبئة احتياطية واسعة النطاق".
وزير الدفاع لدى الاحتلال أعلن بدوره حالة الطوارئ بالجبهة الداخلية، استعداداً لقتال طويل الأمد، ويأتي هذا بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلاً من الصواريخ، ورشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.