كشفت وسائل إعلام فلسطينية، السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن دوي انفجارات قوية سُمع في مدينة القدس المحتلة، ودوي صفارات الإنذار، وذلك بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية عن بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل، أطلق عليها اسم "طوفان الأقصى".
وبالتزامن قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن المقاومة الفلسطينية تسيطر حالياً على مركز للشرطة في "سديروت"، في عملية أوقعت عدداً من الجرحى، في تبادل لإطلاق النار، فيما أغلق جيش الاحتلال المداخل الجنوبية للمدينة.
ويأتي هذا بعد أن أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وابلاً من الصواريخ، ورشقات صاروخية مكثفة باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية، كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من جيش الاحتلال، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل.
في موازاة ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فصائل فلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، على الحدود الفاصلة بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، وأفاد شهود باندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود الشرقية للقطاع.
على مواقع التواصل الاجتماعي نُشرت صور ومقاطع فيديو تظهر اشتباكات في هذه المناطق، وعمليات اقتحام للحدود، من بينها "إنزال" لعناصر تتبع للفصائل الفلسطينية، كما أفاد شهود عيان للأناضول أن مسلحين من الفصائل أطلقوا النار تجاه زوارق لسلاح البحرية الإسرائيلية قبالة شاطئ قطاع غزة.
تغطية صحفية: مشاهد لتواجد المــقاومين داخل مستوطنة سديروت شرق قطاع غزة. pic.twitter.com/qkAk3Cdrcj
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 7, 2023
عملية طوفان الأقصى
وكان محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" قد أعلن في كلمة مسجلة بثتها فضائية الأقصى (تابعة لحماس)، صباح السبت: "نعلن بدء عملية "طوفان الأقصى" بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو".
وأضاف: "خلال أول 20 دقيقة من العملية تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأوضح أن هذه العملية تأتي في "ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والتنكّر للقوانين الدولية، وفي ظل الدعم الأمريكي والغربي والصمت الدولي".
وأردف: "كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها".
وأضاف الضيف: "اليوم يستعيد شعبنا ثورته، ويعود لمشروع إقامة الدولة"، موضحاً أن "طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد".
وتابع: "آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال"، مشدداً على أن "كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها"، قبل أن يضيف أن "من لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن".