من المقرر أن يعقد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اجتماعاً في العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك لأول مرة في دولة غير عضو بالاتحاد، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول.
جاء ذلك في منشور للممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل على منصة "إكس"، وأوضح بوريل أن الاجتماع الوزاري يجري لأول مرة في دولة ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، وأضاف قائلاً: "مستقبل أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي".
في تصريح صحفي قبيل بدء الاجتماع، قال بوريل إن الوزراء سيبحثون الحرب الجارية في أوكرانيا والدعم المُقدّم لكييف. وأشار إلى أن الاجتماع الوزاري غير الرسمي في كييف، يعد بمثابة تأكيد دعم دول الاتحاد لأوكرانيا.
كما أعلن بوريل في مؤتمر صحفي سابق الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول أن الاتحاد الأوروبي سيزيد دعمه العسكري لأوكرانيا، وذلك غداة إقرار الكونغرس الأمريكي مشروع قانون للتمويل المؤقت أغفل المساعدات لكييف.
حيث قال بوريل في مؤتمر صحفي خلال زيارة إلى العاصمة الأوكرانية إنه في مواجهة "تهديد وجودي لأوروبا"، فإن "الاقتراح المطروح على الطاولة" يظهر أن الاتحاد الأوروبي يريد زيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا
كان يتحدث بعد أول اجتماع شخصي له مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، الذي عُين الشهر الماضي. وقال بوريل رداً على سؤال عن التصويت في واشنطن: "دعونا نرَ ما سيحدث في الولايات المتحدة، ولكننا سنواصل دعمنا وزيادة مساعداتنا".
أضاف: "الأوكرانيون يقاتلون بكل ما أوتوا من شجاعة وقدرة". وأضاف أنه إذا كان الاتحاد الأوروبي يريد لهم أن يكونوا أكثر نجاحاً، "علينا أن نزودهم بأسلحة أفضل وأكبر".
كما قال في بيان نُشر على منصة إكس، تويتر سابقاً: "نُعد التزامات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا". وقال في المؤتمر الصحفي إنه يأمل أن تتوصل الدول الأعضاء إلى قرار بشأن زيادة المساعدات "قبل نهاية العام".
بينما شكر عمروف في بيان على إكس بوريل على "الدعم المستمر"، وقال إن الاجتماع كان "نقطة انطلاق لتعاون كبير". كان البرلمان قد صدق على قرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي بتعيين عمروف في السادس من سبتمبر/أيلول.
وكما قال عمروف إن المناقشات حول مساعدات الاتحاد الأوروبي العسكرية لأوكرانيا تضمنت "المدفعية والذخيرة والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية وبرامج المساعدة طويلة الأمد والدورات التدريبية وتوطين صناعة الدفاع" في أوكرانيا.