أعربت عواصم عربية وأوروبية، عن إدانتها الشديدة للتفجير الإرهابي، الذي وقع أمام المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة التركية أنقرة، الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي أسفر عن إصابة عنصرَي أمن بجروح طفيفة.
واستنكرت القاهرة بشدة الهجوم الإجرامي في أنقرة، مؤكدةً في بيان لوزارة الخارجية المصرية نشرته على منصة "إكس" تضامنها الكامل مع دولة تركيا الشقيقة، حكومةً وشعباً، معربة عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين.
كما جدّدت مصر التأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف، المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر المديرية العامة للأمن، التابعة لوزارة الداخلية التركية.
وفي بيان على منصة إكس، أعربت الوزارة عن تضامن المملكة مع الجمهورية التركية الشقيقة، ورفضها واستنكارها التام لكافة أشكال العنف والإرهاب، التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها، أدانت قطر بأشد العبارات الهجوم على مديرية الأمن في أنقرة، مؤكدة في بيان لوزارة الخارجية التضامن التام مع تركيا ومساندتها بمواجهة الإرهاب، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
كما أدانت فلسطين الهجوم المسلح في أنقرة، وأكدت في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، وقوفها إلى جانب تركيا في مواجهة الإرهاب، وعلى ثقتها بقدرة تركيا حكومةً وشعباً على مواجهة الإرهاب.
في السياق ذاته، استنكرت السعودية بشدة محاولة الاعتداء الإرهابي في أنقرة، مؤكدة الرفض التام لكل أشكال الإرهاب والتطرف.
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إن الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الإرهابي على وزارة الداخلية التركية في أنقرة، والذي أدى إلى إصابة عدد من رجال الشرطة.
فيما قالت السفارة الفرنسية في تركيا: "وقع هجوم صباح اليوم بالقرب من وزارة الداخلية في أنقرة، يوصَى بتجنُّب منطقة كيزيلاي، وتتمنى السفارة الفرنسية الشفاء العاجل للجرحى".
كما أدانت السفيرة البريطانية في أنقرة الهجوم الإرهابي وقالت: "ندين جميع أشكال الإرهاب، ونقف بحزم لدعم حليفتنا تركيا في حربها ضده".
والأحد، فجَّر انتحاري عبوة ناسفة في قلب العاصمة أنقرة، قبل ساعات من عودة البرلمان للانعقاد عقب العطلة الصيفية، كما قُتل مهاجم ثانٍ في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، على منصة "إكس"، (تويتر سابقاً)، إن شرطيَّين أُصيبا بجروح طفيفة، خلال الهجوم الذي وقع قرب مقر وزارة الداخلية، مشيراً إلى أن المهاجمَيْن وصلا إلى مكان الحادث على متن سيارة تجارية خفيفة.
ووقع التفجير في حي يضم مقارّ عدد من الوزارات، إضافة إلى البرلمان الذي يتوقع بأن يفتتح دورته الجديدة اليوم، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان من المقرر أن يُلقي كلمةً أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.