أعلن المغرب، الخميس 21 سبتمبر/أيلول 2023، ترحيل صحفيَّين فرنسيَّين دخلا البلاد بغرض السياحة ولم يعلنا أنهما صحفيان "كما ينص على ذلك القانون"، وفق ما صرح به المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس، في ندوة صحفية أعقبت اجتماعاً للحكومة.
حيث قال بايتاس: "الصحفيان الفرنسيان دخلا البلاد بغرض سياحي (دون أن يذكرا اسميهما)، ولم يطلبا أي ترخيص، ولم يعلنا أنهما صحفيان كما ينص على ذلك القانون"، حسب ما نقلته وكالة الأناضول.
أضاف أيضاً: "من الطبيعي إبعادهما بقرار من السلطات الإدارية التي قامت بما ينص عليه القانون ورحلتهما إلى بلدهما".
كما أوضح المسؤول المغربي أن "بعض التغطيات الإعلامية لأحداث الزلزال من طرف الصحفيين الفرنسيين غير موضوعية، ولكن لم يتعرض أي أحد منهم لأي تضييق".
A 3h du matin, dix hommes habillés en civil nous ont arrêtés @ThereseDiCampo (📸 indépendante) et moi, à Casablanca. Nous avons été emmenés et expulsés de force du pays sans aucune explication.
— Quentin M. (@MllerQuentin) September 20, 2023
Cela dit bcp de l'atmosphère répressive du #Maroc 🇲🇦 #Journalismisnotacrime
1/3
من جهته، قال المجلس الوطني للصحافة في المغرب (منتخب من قبل الصحفيين)، الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول، إنه رفع شكوى ضد صحيفتي "شارلي إيبدو" و"ليبيراسيون" الفرنسيتين بعد رصده مخالفات خلال تغطيتهما للزلزال الذي ضرب المملكة يوم 8 سبتمبر/أيلول الجاري.
كما قال المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: "سجلنا انتهاكات ارتكبتها كل من جريدتي شارلي إيبدو وليبراسيون، وصلت إلى درجة تهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية على المغرب ومؤسساته".
تابع المجلس: "312 صحفياً أجنبياً عملوا على تغطية أحداث الزلزال، في جو من الشفافية والحرية، وقد زاروا جميع المناطق المتضررة وتواصلوا مع المواطنين".
كما لفت إلى أن "ربع هؤلاء الصحفيين من جنسية فرنسية، حيث بلغ عددهم 78 صحفياً حصلوا على الاعتماد، يمثلون 16 وسيلة من وسائل الإعلام الفرنسية".
تجدر الإشارة إلى أنه في 8 سبتمبر/أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفاً 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقاً لأحدث بيانات وزارة الداخلية.