انتقدت الجزائر بشدةٍ، الخميس 20 يوليو/تموز 2023، إعلان إسرائيل اعترافها بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية، وقالت إن هذه الخطوة "تمثل انتهاكاً للقانون الدولي".
ويعتبر المغرب الصحراء الغربية جزءاً لا يتجزأ من أراضيه، لكن جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، تريد إقامة دولة مستقلة عليها.
وفي عام 2020، اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بسيادة المغرب على المنطقة مقابل استئناف المغرب العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واعترفت إسرائيل، الإثنين 17 يوليو/ تموز، بسيادة المغرب على المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان: "إن هذه الخطوة لا تعدو إلا أن تكون (صفقة مفضوحة) لا يمكنها بأي حال من الأحوال، إضفاء الشرعية على احتلال الأراضي الصحراوية ولا المساس بحق الشعب الصحراوي".
وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب عام 2021، مشيرة إلى ما قالت إنها "أعمال عدائية". وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، هذا العام، إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى "نقطة اللاعودة".
ويخوض البلدان اللذان يشتركان في حدود طويلة، نزاعاً مريراً منذ عقود بخصوص الصحراء الغربية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، للصحفيين إن اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية لم يتغير.
ويستمر النزاع حول إقليم الصحراء؛ بين المغرب الذي يقترح حكماً ذاتياً موسعاً في الإقليم تحت سيادته، وجبهة "البوليساريو" التي تدعو إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر، التي تستضيف لاجئين من الإقليم.