قال موقع Business Insider الأمريكي، في تقرير نشره الجمعة 14 يوليو/تموز 2023، إنه يجب على الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، أن يُحسّن أدوات الإشراف على محتوى منصته الجديدة ثريدز، حتى لا "تتحول إلى منصة سامة مثل تويتر". وقد ورد ذلك في خطاب مفتوح من مجموعات مناصرة للحقوق المدنية، والعدالة الرقمية، والديمقراطية إلى زوكربيرغ ورئيس إنستغرام آدم موسيري.
إذ تزعّمت الخطاب منظمات Free Press، وAccountable Tech، وMedia Matters for America. ونص الخطاب على أن تلك المنظمات رصدت بالفعل مؤشرات على "اختبار المستخدمين الجدد لحدود المنصة، سواء في الإشراف على المحتوى أو فرض المعايير".
تحذيرات من خطاب متعصب في ثريدز
استشهد الخطاب بـ"أحاديث النازية الجديدة"، و"أكاذيب الانتخابات"، و"الافتراءات المُتعصِّبة"، و"نظريات مؤامرة كوفيد-19″ باعتبارها أمثلةً على خطاب الكراهية الذي رصدوا تصاعده في ثريدز.
وقالت نورا بينافيديز، المستشارة الأقدم في منظمة Free Press، خلال بيان صحفي عن الخطاب: "يجب على ميتا تطبيق معايير السلامة الأساسية للإشراف على محتوى ثريدز الآن، حتى لا تتحول إلى منصةٍ سامة مثل تويتر".
وأردفت أنه من الضروري على ميتا وضع سياسة أفضل للإشراف على المحتوى خلال الفترة السابقة لانتخابات 2024، حتى تمنع نشر خطاب الكراهية والأخبار الكاذبة.
اتهامات لـ"ميتا" بالاستسلام لأطراف سيئة!
في سياق متصل، اتهمت جماعات الحقوق المدنية شركة ميتا بأنها "تعمدت عدم نقل برنامج تدقيق الحقائق الخاص بإنستغرام إلى المنصة الجديدة، وأنها استسلمت للأطراف السيئة".
بينما قال متحدث باسم ميتا لموقع Business Insider الأمريكي إن "أدواتنا الرائدة لتطبيق النزاهة والمراجعة البشرية مربوطة بثريدز. فضلاً عن أن سياساتنا الخاصة بخطاب الكراهية تنطبق على ثريدز، كما هو حال جميع تطبيقاتنا".
وأردف المتحدث باسم الشركة: "علاوةً على ما سبق، نقارن تقييمات المعلومات المغلوطة من مدققي الحقائق المستقلين بالمحتوى المنشور على تطبيقاتنا، ومنها ثريدز. وندرس تقديم أدوات إضافية لحل مشكلة المعلومات الكاذبة في التحديثات المستقبلية".