أقدم عدد من شركات الإنترنت الروسية على منع المستخدمين داخل البلاد من الوصول إلى أخبار جوجل بعد أن اتهم قادة في الجيش الروسي زعيم مرتزقة "فاغنر"، يفغيني بريغجوين، بمحاولة شن انقلاب، بحسب صحيفة The New York Times الأمريكية، الجمعة، 23 يونيو/حزيران 2023.
إذ حظرت 5 شركات اتصالات على الأقل -من ضمنها روس تليكوم وU-LAN وTelplus- تطبيق أخبار جوجل، الذي يجمع الأخبار من مصادر مختلفة، وفقاً لتحليل مرصد الإنترنت NetBlocks.
ووفقاً لهذا التحليل، بدأ عدد من شركات الإنترنت الأخرى في الحد من مرور المستخدمين إلى هذا التطبيق أيضاً.
ولم ترد "جوجل" على طلبات نيويورك تايمز التعليق على الفور.
ومساء يوم الجمعة، 23 يونيو/حزيران، اتهم مسؤولون روس بريغوجين، زعيم شركة فاغنر للمرتزقة بمحاولة شن انقلاب على الرئيس فلاديمير بوتين، وفتحت السلطات الروسية تحقيقاً مع بريغوجين بتهمة "تنظيم تمرد مسلح".
" class="wp-image-1095650 js-lazy-me" data-lazy-source="https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2023/06/aa-20230624-31510979-31510977-qyd_fgnr_yln_mhsr_mqr_lmntq_lskry_ljnwby_brwsy.jpg">
إذ قالت شركة Roskomnadzor، المشرفة على خدمات الإنترنت في روسيا، في مارس/آذار عام 2022، إنها ستحظر تطبيق أخبار جوجل في البلاد، وذلك بعد وقف الشركة للإعلانات في روسيا وحظرها المحتوى الإلكتروني الذي ينشر معلومات كاذبة لدعم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وشركة Roskomnadzor جزء من منظومة تكنولوجية أكبر بناها بوتين على مر السنين لفرض سيطرته على قنوات التكنولوجيا. وفضلاً عن الرقابة المشددة على الإنترنت في روسيا، تستخدم السلطات أيضاً نظام تجسس محلي يعترض المكالمات الهاتفية وحركة المرور على الإنترنت، وينشر معلومات مضللة في الفضاء الإلكتروني ويخترق الأنظمة الحكومية في دول أخرى.
يُذكر أنه بعد غزو روسيا لأوكرانيا العام الماضي، سحبت العديد من شركات التكنولوجيا الغربية خدماتها ومنتجاتها من روسيا أو تم حظرها. وعلقت شركتا تيك توك ونتفليكس خدماتهما في البلاد. وتم حظر الفيسبوك تماماً فيما حُظر تويتر جزئياً، وقلصت أبل وسامسونغ ومايكروسوفت وأوراكل وسيسكو وشركات أخرى من خدماتها أو انسحبت تماماً.
