مواجهات بين لبنانيين وقوات إسرائيلية على الحدود.. جيش الاحتلال واجه احتجاجاتهم بقنابل الغاز

عربي بوست
تم النشر: 2023/06/09 الساعة 10:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/06/09 الساعة 13:03 بتوقيت غرينتش
الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب إثر توتر مع إسرائيل، أرشيفية/ AA

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 9 يونيو/حزيران 2023، قنابل الغاز على أهالي كفر شوبا جنوبي لبنان، بعد أن أزالوا أسلاكاً شائكة وضعها جيش الاحتلال تضامناً مع المزارع اللبناني إسماعيل ناصر الذي جرفت آليات الاحتلال أرضه،  خارج ما يُعرف بـ"خط الانسحاب".

واستُنفرت قوات الجيش اللبناني، على الحدود، بعد اعتداء قوات الاحتلال على أهالي كفر شوبا.

وأفادت قناة الميادين بأن أهالي بلدة كفرشوبا رشقوا قوات الاحتلال وآلياته بالحجارة قرب كفر شوبا، فيما أصيب مواطن لبناني بقنبلة غاز مسيلة للدموع أطلقها جنود الاحتلال على أهالي البلدة خلال المواجهات.

وبحسب القناة، فإن قوات الاحتلال قامت باستقدام دبابة ميركافا خلال المواجهات مع أهالي بلدة كفرشوبا.

وذكرت الميادين: "الجيش اللبناني يوجه أسلحته تجاه قوات الاحتلال في نقطة كفرشوبا، والاستنفار المتبادل على بعد أمتار، وقوات الاحتلال تستقدم تعزيزات من جنودها من موقع السماقة المحتل إلى نقطة التوتر".

فيما علق الجيش الإسرائيلي على حالة التوتر على الحدود مع لبنان وقال: "لن نسمح بأي خرق للسيادة الإسرائيلية"، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة.

استمرت الاعتداءات الإسرائيلية في تلال كفرشوبا، وتوافد مئات الجنود من قوات حفظ السلام الدولية (اليونيفيل) إلى مكان اعتصام أهالي كفرشوبا وشبعا في بركة حسن، تضامناً مع المواطن إسماعيل ناصر.

والخميس قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف خارج ما يُعرف بـ"خط الانسحاب"، في منطقة كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.

كما أظهرت مشاهد التقطها صحافيون لبنانيون، قيام جنود الاحتلال بتثبيت أسلاك معدنية قرب "خط الانسحاب"، لمنع عبور الرعاة والمزارعين إلى الأراضي المحتلة على غرار ما حصل الأربعاء.

ولاحقاً، تمكّن الأهالي من دخول أراضٍ لبنانية خلف "خط الانسحاب" كانت تحت سيطرة الاحتلال، ورفعوا العلم اللبناني على تلّة فيها، مقابِلة لموقع السماقة، في ظلّ استنفار لجنود الاحتلال الذين استقدموا تعزيزات وآليات إلى المكان.

وتصدّى المزارع اللبناني إسماعيل ناصر، بجسده لجرافة إسرائيلية، في مرتفعات بلدة كفر شوبا الحدودية مع فلسطين المحتلة، وذلك خلال عملية تجريف في أرضه، بحجّة العمل خلف خط الانسحاب.

ونشر مقطع مصور للمزارع اللبناني وهو يتصدى بجسده للجرافة الإسرائيلية حتى كاد أن يدفن تحت التراب، لكن عناصر من قوات "يونيفيل" الأممية الموجودة في المكان تمكنت من إخراجه.

تحميل المزيد