ارتفع عدد المباني السكنية التي دمرتها إسرائيل في قطاع غزة، منذ بدء عدوانها فجر الثلاثاء 9 مايو/أيار 2023، إلى 20 منزلاً، في هجمات أسفرت عن مقتل 33 فلسطينياً بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".
السبت 13 مايو/أيار، أفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات الإسرائيلية دمرت منزلاً بحي الزيتون شرق مدينة غزة.
وذكر المراسل أن القصف تسبب بتدمير المنزل كلياً ورافقته أضرار كبيرة بالمناطق المجاورة، فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين نتيجة استهداف المنزل.
كما استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية نحو 9 مبانٍ سكنية على الأقل في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وردت الفصائل الفلسطينية المسلحة على هذه الغارات بإطلاق رشقات صاروخية باتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
من جانبها، أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية المسلحة لحركة "الجهاد الإسلامي"، السبت، استهداف "مواقع حساسة" لإسرائيل بصواريخ موجّهة شرق قطاع غزة.
وقالت "السرايا" في بيان وصلت إلى الأناضول نسخة منه، إن عناصرها تمكنوا من "استهداف عدة مواقع إسرائيلية حساسة بصواريخ موجهة قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة"، وأضافت أن "الصواريخ أصابت أهدافها بدقة".
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينياً بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة "سرايا القدس"، فضلاً عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة.
فيما بدأت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت إلى تل أبيب وعدة مدن وسط البلاد؛ ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى تفعيل أنظمة التصدي للصواريخ كالقبة الحديدية و"مقلاع داود".
في الأثناء، تبذل أطراف إقليمية ودولية جهوداً لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقاً بعد باتجاه التهدئة، خاصة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، الجمعة، مواصلة العملية العسكرية "طالما كان ذلك ضرورياً".