استشهد فلسطيني وأصيب 6 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 1 مايو/أيار 2023، التي اقتحمت مخيم عقبة جبر جنوب غرب مدينة أريحا، بآليات عسكرية، وأطلقت النار بشكل مباشر على أحد الشبان، فيما أطلق الاحتلال قنابل الغاز على مستشفى بيت جالا بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية.
إذ قالت وزارة الصحة الفلسطينية، على صفحتها على "فيسبوك": "إن الفتى جبريل محمد كمال اللدعة (17 عاماً)، استشهد بعد إصابته برصاصة مباشرة في الرأس، وأصيب 6 مواطنين آخرين، وصفت جراح 3 منهم بـ"الخطيرة".
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عقبة جبر في أريحا، بآليات عسكرية وتعزيزات من جيش الاحتلال، بعد اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، في حين تصدت المقاومة بإطلاق نار كثيف صوب الآليات المقتحمة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على أحد الشبان في مخيم عقبة جبر، ما أدى الى إصابته بالرأس، حيث لم تستطع سيارات الإسعاف الاقتراب منه على إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات جيش الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد جهاد وأحمد جبر وهدان، من مخيم عقبة جبر في أريحا.
وباستشهاد الشاب اللدعة يرتفع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال منذ بداية العام الجاري إلى 106 شهداء.
يأتي ذلك فيما أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة عدوان، هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى بيت جالا الحكومي، وإطلاقه قنابل الغاز في ساحاته، ما عرّض حياة المرضى، خاصة الأطفال وكبار السن، للخطر.
وأضافت الكيلة على صفحة الوزارة بموقع "فيسبوك" أن جيش الاحتلال أطلق بشكل متعمد قنابل الغاز في ساحات المستشفى، ما تسبب بإصابة العديد من المرضى ومرافقيهم بالاختناق.
وتابعت أن الطواقم الطبية في المستشفى أغلقت الطابق الأول في المستشفى، حفاظاً على المرضى، حتى انسحاب الاحتلال من محيط المستشفى.
وطالبت وزيرة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية القانونية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على دولة الاحتلال، لوقف عدوانها على أبناء شعبنا، وعلى المؤسسات الصحية والطبية، التي نصّ القانون الدولي على حمايتها.
ومنذ شهور تزداد حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة للبلدات الفلسطينية.