يُجري الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، محادثات حالياً من أجل ضم لورا لومر، مرشحة الكونغرس السابقة المعروفة بتصريحاتها المعادية للمسلمين، حتى تعمل ضمن فريق حملته الانتخابية التي يعتزم خوضها، بحسب موقع Middle East Eye البريطاني، الجمعة، 7 أبريل/نيسان 2023.
إذ التقى ترامب بلورا مؤخراً، وطلب من مساعديه منحها منصباً داخل حملته بحسب صحيفة New York Times الأمريكية. ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت ستخدم في حملته الانتخابية، أم ضمن لجنة العمل السياسي الفائقة الرئيسية، التي ستدعم ترشحه للرئاسة. ولم يجر تعيين لورا حتى الآن.
وحاول موقع Middle East Eye البريطاني التواصل مع لورا للحصول على تعليق، لكنها لم ترد، ثم كتبت على تويتر: "إلى كل وسائل الإعلام التي تطلب مني التعليق: أنا لومر الوفية، ولست لومر التسريبات، وأي شخص يسرّب تفاصيل محادثاته الخاصة -والسرية- مع الرئيس ترامب هو شخص لا يضع مصلحة الرئيس في اعتباره #ترامب2024".
إلى ذلك، أبدى عدد من مساعدي ترامب مخاوفهم من أن يؤدي هذا التوظيف إلى رد فعل عنيف، بالنظر إلى تاريخها وتصريحاتها المتطرفة.
يُذكر أن لورا ترشحت للكونغرس في مناسبتين، وخسرت في كلتيهما. ووصفت الإسلام ذات مرةٍ بأنه "سرطان"، ونشرت تغريدات تتضمن وسم "كارهة للإسلام وأفتخر proudislamophobe".
ولفتت لورا الأنظار عام 2018، عندما سافرت حول البلاد "للتحقيق" في أمر المرشحين المسلمين للمناصب الرسمية.
وخلال أولى حملات ترشح النائبة إلهان عمر لمجلس النواب، ظهرت لورا خلال فعاليةٍ للحملة، وتحرشت بإلهان ورشيدة طليب، التي كانت مرشحةً لمقعدٍ عن ولاية ميشيغان آنذاك. وزعمت لورا، اليهودية، أن إلهان ورشيدة "معاديتان لأمريكا واليهود".
وحظرت منصة تويتر حساب لورا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018، بعد أن نشرت سلسلة تغريدات على مدار يوم كامل تصف خلالها إلهان بأنها "معادية لليهودية"، وزعمت أن النساء "يتعرّضن للإيذاء، ويُجبَرن على ارتداء الحجاب" في دينها.
كما حظرتها شركتا Uber وLyft من استخدام أي من خدماتهما، بعد أن اشتكت على الإنترنت من عجزها عن العثور على أي سائق "غير مسلم". حيث كتبت: "يجب على أحدهم صنع نسخةٍ غير إسلامية من @uber أو @lyft".