إسرائيل تكشف تفاصيل عن هجوم “مجدو” ومنفذه.. رئيس أركانها يدعو للاستعداد على عدة جبهات بينها إيران

عربي بوست
تم النشر: 2023/03/15 الساعة 16:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/03/15 الساعة 17:28 بتوقيت غرينتش
اللواء هرتسي هليفي قائد أركان الجيش الإسرائيلي/ رويترز

كشفت وزارة الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء 15 مارس/آذار 2023، أن الحدث الأمني الذي وُصف بـ"الغامض" في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأثار جدلاً كبيراً في الأوساط الأمنية بتل أبيب، قد نفذه شاب قدم من لبنان، بعد أن اجتاز حدود المراقبة الإسرائيلية، فيما دعا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي للاستعداد على جبهات عدة تشمل إيران.

وقد سمحت السلطات الإسرائيلية بالنشر حول انفجار العبوة الناسفة، الذي وقع الإثنين 13 مارس/آذار، قرب مفرق مجدو شمالي الأراضي المحتلة، وأسفر عن إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة بعد أن فرضت على أثره تعتيماً إعلامياً؛ لمنع تداول أخبار حوله.

في أول نشر، نقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن بيان للجيش، أن منفّذ " هجوم مجدو" شاب قدم من لبنان، واستطاع التسلل عبر الحدود، قبل يوم أو يومين من الحادث.

بحسب الموقع، فقد حاصرت القوات الإسرائيلية الشاب في طريق عودته إلى لبنان، وقتلته بالرصاص. 

فيما لم تكشف هوية المنفذ أو جنسيته، وكذلك إن كانت له علاقة بحزب الله اللبناني، أو أي من الفصائل الفلسطينية. 

من جانبه، قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إنه يجب الاستعداد لحدث على جبهات عدة تشمل إيران.

وأضاف هاليفي: "ننظر إلى حزب الله ونرى جهوده في بناء القوة، وفوق كل شيء نفهم أننا بحاجة إلى الاستعداد".

إسرائيل قصف إسرائيلي سوريا النظام السوري
عناصر من الجيش الإسرائيلي (Getty images)

"القضية الأمنية" 

يأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن خلافات داخل المنظومة الأمنية بالاحتلال حول التعامل مع الانفجار الذي وقع في شمالي فلسطين المحتلة وأطلقت عليه "القضية الأمنية". 

بحسب الصحيفة، فإن مسؤولين من المستوى السياسي ضغطوا خلال الساعات الماضية، لاستمرار حظر النشر على الحدث الأمني الذي يخص انفجار العبوة الناسفة قرب مفرق مجدو، بينما أوصى ضباط من جيش الاحتلال بنشر التفاصيل للجمهور الإسرائيلي بصورة رسمية وتحت الرقابة. 

وذكرت أن المسؤولين الأمنيين يعتقدون أن استمرار حظر النشر حول تفاصيل القضية سيزيد الشائعات التي انتشرت خلال الساعات الماضية.

تأتي هذه التخوفات بعد حديث عن أن هذه العبوة الناسفة لم تكن مشابهة لتلك التي يستخدمها المقاومون الفلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية.

تحميل المزيد