أظهر استطلاع جديد، أن قرابة 60% من الديمقراطيين و50% من الجمهوريين يرغبون في ترشُّح شخص آخر غير جو بايدن ودونالد ترامب عن حزبيهما لمنصب الرئيس عام 2024، بحسب ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية، الأحد 5 فبراير/شباط 2023.
الاستطلاع الذي أجرته صحيفة The Washington Post وشبكة ABC News، أظهر قبل يومين من خطاب بايدن عن حالة الاتحاد، أن 62% سيكونون "غير راضين" أو "غاضبين" لو انتُخب بايدن لولاية جديدة في ظرف عامين، فيما قال 56% الشيء نفسه عن عودة ترامب للمنصب الذي خسره عام 2020.
في حين قال أكثر من ثلث المشاركين في الاستطلاع (36%)، إنهم سيكونون "متحمسين" أو "راضين ولكن غير متحمسين" في حال انتخاب بايدن لولاية جديدة. وبلغت النسبة 43% مع ترامب.
ولدى سؤال وزير النقل في إدارة بايدن، بيت بوتيجيج، عن مدى الزخم الذي تكتسبه الرغبة في "تغيير الأجيال"، مثلما حدث حين تقدم للترشح للرئاسة قبل عامين، قال الرجل البالغ من العمر 41 عاماً: "ربما تكون هذه الدعوات قوية لكن النتائج أقوى. فلا يمكنني القول مثلاً إن توفير 12 مليون وظيفة في عهد هذا الرئيس ليس شيئاً جيداً. وبالمناسبة، ستتوافر كثير من الوظائف الأخرى".
وأضاف في حديث لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "بصفتي شخصاً نشأ في الغرب الأوسط الصناعي، أثر فيَّ كثيراً توفير مئات الآلاف من وظائف التصنيع بأجر جيد، في المناطق الريفية والمدن الصغيرة في أماكن مثل تينيسي ولويزيانا، وجورجيا وإنديانا، وهذا هو شكل النمو الذي يفيد الشعب الأمريكي بأكمله".
وقال بوتيجيج: "أرى، حين تنظر إلى ما كانت أمريكا تمر به حين تولى الرئيس بايدن منصبه، وما حققه في أول عامين له في المنصب… أن هذه النتائج ستستمر في النمو".
وتابع: "سيتحجج الناس بأي حجة. ولكن في النهاية، لا يمكنك الجدال مع الإنجازات الاستثنائية، التي تفوق ما حققه أي رئيس حديث آخر تقريباً، والتي حققها الرئيس بايدن في أصعب الظروف".
ووفقاً لاستطلاع Post-ABC، فمنافسة 2024 بين بايدن وترامب ستكون لصالح بايدن بنسبة 48% مقابل 45% لترامب.