عيَّن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الخميس 26 يناير/كانون الثاني 2023، الناشطة أميرة الغوابي أول ممثلة للبلاد لمكافحة الإسلاموفوبيا ومحاربة التمييز العنصري والتعصب الديني، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
تعتبر أميرة الغوابي صحفية سابقة وعضواً مؤسساً في شبكة مناهضة الكراهية الكندية، وكان لها دور أساسي في إنشاء المجلس الوطني لمسلمي كندا "NCCM"، وهو أكبر منظمة إسلامية في البلاد ويعنى بالدفاع عن قضايا المسلمين.
حيث قال مكتب رئيس الوزراء، في بيان، إنها "بصفتها الممثلة الخاصة، ستقود الغوابي حرب الحكومة الفيدرالية ضد الإسلاموفوبيا، والعنصرية المنهجية، والتمييز العنصري، والتعصب الديني". على وجه التحديد، ستنصح حكومة ترودو بشأن السياسات والتشريعات التي يجب تقديمها لمواجهة "تهديد" الإسلاموفوبيا.
بدوره، أشاد ستيفن براون، الرئيس التنفيذي للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بتعيين أميرة الغوابي. وقال براون: "أثناء وجودها في المجلس القومي للطفولة والأمومة، كانت أميرة مدافعة حقوقية شغوفة وخاضت كثيراً من المعارك الحاسمة لمجتمعنا في وقت كنا بحاجة فيه إلى بطل".
أضاف: "من الناحية الواقعية، لست متأكداً مما إذا كان سيكون هناك مجلس NCCM دون أميرة". واختتم براون حديثه قائلاً: "نتطلع إلى مواصلة العمل مع الغوابي، ومع مكتبها، وكل من يريدون القضاء على تهديد الإسلاموفوبيا في كندا".
بينما قال موقع رئاسة الوزراء في كندا إن السيدة الغوابي "تتمتع بخبرة واسعة في دعم المبادرات لمكافحة الكراهية وتعزيز الإدماج، وكانت عضواً مؤسساً في مجلس إدارة الشبكة الكندية لمكافحة الكراهية، وخدمت في مجلس إدارة معهد طريق الحرير".
إضافة إلى ذلك، عملت لفترتين مفوضاً للجنة الكندية للتعبير الديمقراطي لمنتدى السياسة العامة. وهي عضو حالياً في المجموعة الاستشارية لشفافية الأمن القومي، وهي لجنة مستقلة تقدم المشورة إلى نائب وزير السلامة العامة.
تجدر الإشارة إلى أن الغوابي تخرجت في كلية الصحافة بجامعة كارلتون الكندية، وعملت لفترة وجيزة بشبكة "سي بي سي" في أوتاوا بعد تخرجها، وتساهم حالياً بعمود مستقل في صحيفة "تورونتو ستار"، حسب ما ذكرته وكالة الأناضول.