إسرائيل تُحقق مع الأسير المحرر ماهر يونس وتتهمه بـ”التحريض”.. أفرجت عنه بـ”شروط مقيدة”

عربي بوست
تم النشر: 2023/01/22 الساعة 05:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/01/22 الساعة 05:13 بتوقيت غرينتش
عميد الأسرى الفلسطينيين ماهر يونس/وسائل إعلام فلسطينية

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، السبت 21 يناير/كانون الثاني 2023، الأسير الفلسطيني المحرر ماهر يونس، الذي أمضى أربعة عقود في سجونها، وحققت معه بدعوى "التحريض"، قبل أن تفرج عنه، وفق قناة (كان) الرسمية.

حيث قالت قناة (كان)، عبر صفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، إنّ الشرطة الإسرائيلية "اعتقلت يونس، وحققت معه، بتهمة التحريض عبر فيسبوك"، دون أن تكشف عن أية تفاصيل أخرى.

بينما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال استدعت يونس وشقيقه إلى مركز شرطة "عينون"، للتحقيق بزعم "خرق القانون والتشجيع على أعمال مقاومة".

فيما زعم بيان لشرطة الاحتلال، أن التحقيق مع الشقيقين يونس استند إلى مواد بحوزتهما، والتي سيتم إرسالها إلى النيابة العامة، قبل الإفراج عنهما بشروط مقيدة.

كما قال شقيق الأسير المحرر ماهر يونس، في تصريحات إعلامية: "تم احتجازي أنا وماهر أمس بحجة القيام بأمور محفزة على الإرهاب، وانتهى الأمر خلال ساعتين".

أشار يونس إلى أن قوات الاحتلال احتجزته وشقيقه الأسير المحرر ماهر، بعد حادثة الاعتداء على حافلة تنقل وفداً مقدسياً كان قد توجّه إلى عرعرة، لتهنئة الأسير ماهر بالإفراج عنه.

تابع قائلاً: "احتجازنا جاء على إثر الاعتداء على الوفد المقدسي، حاولوا قلب الأمر علينا، لأنهم تصرفوا تصرفاً غير لائق مع إخوتنا المقدسيين، ولذلك حاولوا قلب الصورة والخروج منها لإرضاء وزيرهم ليس أكثر".

الإفراج عن الأسير ماهر يونس

يأتي ذلك بعد أن أفرجت السلطات الإسرائيلية، الخميس 19 يناير/كانون الثاني، عن ماهر يونس، الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، بعد أن أمضى 40 عاماً في سجونها، حيث اعتُقل في 18 يناير/كانون الثاني 1983، وحُكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد.

إذ قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان: "السلطات الإسرائيلية أفرجت عن ماهر يونس بعد اعتقال دام 40 عاماً". وأشار البيان إلى أن "يونس في طريقه إلى البيت بعد أن تنسّم الحرية".

يونس عميد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفي 5 يناير/كانون الثاني الجاري، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن كريم يونس (ابن عم ماهر)، بعد أن أمضى 40 عاماً في سجونها.

​فور الإفراج عنه توجّه يونس إلى قبر والده في بلدة عارة، الذي توفي أثناء وجوده في السجن. وكان عشرات الفلسطينيين باستقباله، حيث أُطلقت الزغاريد احتفاء بالإفراج عنه.

حيث قال يونس للصحفيين: "كما تحرّرت أتمنى لجميع الأسرى الحرية إن شاء الله". وأضاف: "أتمنى أن يكون شعبناً موحداً، وبعد 40 عاماً من الاعتقال كنت أتمنى أن يكون وطني محرراً".

​​​​​​

تحميل المزيد