أصدر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إيتمار بن غفير، الأحد 8 يناير/كانون الثاني 2023، أوامره للشرطة، بحظر رفع أي علم فلسطيني، في المجال العام.
وقال بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، في تغريدة عبر تويتر: "وجهت الشرطة اليوم لفرض حظر رفع أي علم فلسطيني، أو أي علم يظهر تماهيه مع منظمة إرهابية أو يحرّض ضد دولة إسرائيل".
وأضاف: "سنكافح الإرهاب وتشجيع الإرهاب بكل قوتنا".
يأتي هذا، بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها قناة (12) الخاصة، تشير إلى توتر شديد بين بن غفير والشرطة الإسرائيلية، بعد تجاهل الأخيرة تعليماته لمنع الاحتفالات بتحرير الأسير الفلسطيني المحرر كريم يونس، الذي قضى في السجون الإسرائيلية 40 عاماً، وخرج الخميس الماضي.
وفي وقت سابق الأحد، قرر بن غفير، تشديد القيود على زيارة أعضاء الكنيست (البرلمان) العرب للأسرى الفلسطينيين، منفذاً تهديده حول هذه الأمر خلال حملته الانتخابية.
وبن غفير، هو وزير الأمن القومي، لحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، أدت اليمين الدستورية في 29 ديسمبر/كانون الأول 2022، ووصفتها وسائل إعلام دولية وعربية وإسرائيلية، بأنها "الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل".
التضييق على الأسرى
وفي وقت سابق، قرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تشديد القيود على زيارة أعضاء الكنيست (البرلمان) العرب للأسرى الفلسطينيين، منفذاً تهديده حول هذا الأمر خلال حملته الانتخابية.
حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن بن غفير أبلغ رئيس الكنيست أمير أوحانا إلغاء الممارسة التي يمكن بموجبها لأي عضو كنيست زيارة السجناء الأمنيين (الأسرى)، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
يأتي ذلك بعد أن زار إيتمار بن غفير، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، سجن نفحة (جنوب) لأول مرة، مهدداً بفرض إجراءات؛ "للتأكد من عدم تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين".
وقتها، قال بن غفير في تغريدة عبر تويتر، إنه ماضٍ في مخططه باتجاه تبنّي قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.
أضاف المسؤول الإسرائيلي: "زرت سجن نفحة بعد بناء زنازين جديدة؛ للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة".