أوقف قاضٍ اتحادي في المكسيك تسليم أوفيديو، نجل خواكين غوزمان، المعروف باسم "إل تشابو"، إلى الولايات المتحدة، بعد يوم من اعتقاله على خلفية اشتباكات بين أفراد عصابته والشرطة، والتي أدت إلى مقتل 29 شخصاً، وفقاً لما نشره موقع CNN الأمريكي.
وتسعى الولايات المتحدة إلى تسليم غوزمان بتهمة الاتجار بالمخدرات، وعرضت ما يصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عليه، فيما أكد وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد أن هناك مذكرة توقيف في الولايات المتحدة، لكنه قال إن التسليم المحتمل لغوزمان لن يكون فورياً، بسبب الإجراءات القانونية، وذكر أيضاً أن لدى غوزمان إجراءات قانونية جارية في المكسيك.
وفقاً لشبكة Televisa ووسائل الإعلام المكسيكية الأخرى، أمر قاضٍ فيدرالي آخر في وقت لاحق غوزمان بالبقاء في 60 يوماً من الاحتجاز الوقائي، لغرض التسليم بعد جلسة استماع في سجن ألتيبلانو الفيدرالي شديد الحراسة، حيث يُحتجز.
وأعلنت وزارة الدفاع المكسيكية مقتل 29 شخصاً في أعمال عنف أعقبت اعتقال أوفيديو غوزمان، نجل جواكين، زعيم عصابة مخدرات سابق، المعروف باسم "إل تشابو".
وقال وزير الدفاع لويس كريسينسيو ساندوفال، في مؤتمر صحفي، إن "القتلى هم 10 عسكريين و19 من أعضاء جماعة إجرامية"، وأكد إصابة 35 مسؤولاً عسكرياً، فيما تم القبض على 21 عضواً في جماعة لوس تشابيتوس، التي يقودها غوزمان.
كما لفت إلى أن قوات الأمن قبضت على غوزمان (32 عاماً)، العضو البارز في عصابة ولاية سينالوا، بعد ثلاث سنوات من ملاحقته، وأضاف ساندوفال أن غوزمان محتجز الآن في العاصمة مكسيكو سيتي.
كما صادرت السلطات 4 بنادق عيار 50، و6 رشاشات عيار 50، و26 بندقية ومسدسين و13 مركبة.
والخميس، بدأت أعمال العنف في مدينة كولياكان التابعة لولاية سينالوا الشمالية الغربية، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض على غوزمان.
وأفادت السلطات المحلية بإطلاق النار، وإحراق المركبات، وإغلاق الطرق من قبل أنصار غوزمان.
وفي مؤتمر صحفي، أشاد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بجهود القوات المسلحة، بينما أعرب عن أسفه للخسائر في الأرواح.