جرد الفاتيكان الأب فرانك بافون، وهو زعيم في الحركة الأمريكية المناهضة للإجهاض وداعم قوي للرئيس السابق دونالد ترامب، من رتبته الكهنوتية الكاثوليكية بسبب منشورات "تجديفية" على وسائل التواصل الاجتماعي وعصيانه للأساقفة.
وفقاً لرسالة من سفير الفاتيكان في واشنطن إلى أساقفة الولايات المتحدة، فقد جرى تجريد بافون من رتبته في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها رويترز، ونشرتها الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022، أنه لن يُسمح لبافون بالطعن على القرار.
وذكرت الرسالة أن بافون جُرد من رتبته بسبب "منشوراته التجديفية على وسائل التواصل الاجتماعي وعصيانه المستمر لتوجيهات أسقف أبرشيته".
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016، نشر بافون مقطع فيديو لجنين مجهض موضوع على مذبح، وحث الكاثوليك على عدم التصويت للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي خسرت لاحقاً أمام ترامب.
واتسمت علاقة بافون (63 عاماً)، وهو من سكان نيويورك، بالتوتر مع كثير ممن يعلونه في الرتبة الكهنوتية، غالباً بسبب تصرفات يعتبرونها موغلة في السياسة.
بعد خسارة ترامب أمام جو بايدن في انتخابات 2020، كان بافون من بين مؤيدي ترامب الذين شككوا في صحة الانتخابات.
وفي مقطع فيديو مدته ساعة و40 دقيقة الأحد، ظهر بافون مرتدياً زيه الكهنوتي، وقال إنه "مضطهد في الكنيسة منذ عقود" وسخر من منتقديه ووصفهم بأنهم "الأغبى في العالم".