قالت الشرطة الألمانية في بيان إنها أخلت مركزاً للتسوق والمناطق المحيطة به، في مدينة دريسدن بشرقي ألمانيا، السبت 10 ديسمبر/كانون الأول 2022، للاشتباه في احتجاز رهائن.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية اليومية أن مسلحاً قتل امرأة، ثم اقتحم محطة إذاعة محلية وأطلق عدة طلقات، قبل أن يفر إلى مركز تجاري، حيث احتجز عدداً من الرهائن.
فيما لم تؤكد الشرطة هذه التفاصيل، لكنها حثّت المواطنين على تجنُّب وسط المدينة.
ويأتي هذا وسط توترات أمنية تعيشها ألمانيا، بعد أن أعلنت السلطات الألمانية إلقاء القبض على 25 من الشخصيات اليمينية المتطرفة، بينهم ضباط سابقون في الجيش و3 أجانب، بتهمة التخطيط لتنفيذ "انقلاب".
وقال مكتب المدعي العام الفيدرالي في بيان، إن "السلطات المختصة أحبطت مخطط انقلاب عبر شنّ هجمات تسعى لإحداث فوضى في البلاد، والاستيلاء على السلطة".
بحسب معلومات الصحيفة الألمانية، تشكّلت الشبكة الإرهابية حول رجل يُعرف باسم الأمير هاينريش الثالث عشر، أو الأمير رويس، ويبلغ من العمر 71 عاماً، يتضمن أعضاء الحركة أشخاصاً آخرين، من بينهم عضو مجلس مدينة تابع لحزب البديل من أجل ألمانيا، يدعى كريستيان دابليو.
واعتقلت السلطات الألمانية كذلك ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الروسية، وهم فيتاليا بي وجيرمانز ألكسندر كيو وفرانك أر، للاشتباه في دعمهم تنظيم "مواطني الرايخ"، وأوضح البيان أنه شارك في المخطط 52 مشتبهاً، بينهم مجموعة تابعة لحركة مواطني الرايخ (يمينية متطرفة)، وضباط سابقون، بحسب البيان نفسه.
ولا تعترف حركة "مواطني الرايخ"، التي تأسست في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، بالنظام السياسي الألماني القائم، ولا بالدولة الألمانية في صورتها الحالية، وتعترف بالمقابل بالإمبراطورية الألمانية.