قال المستشار الرئاسي الأوكراني ميخايلو بودولاك لشبكة تلفزيونية أوكرانية، الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول 2022، إن القوات المسلحة لبلاده فقدت ما بين عشرة آلاف و13 ألف جندي حتى الآن في الحرب مع روسيا.
وتأتي تصريحات المسؤول الأوكراني على ما يبدو في أول تقييم لعدد القتلى منذ نهاية أغسطس/آب عندما قال قائد القوات المسلحة إن قرابة تسعة آلاف جندي قتلوا في الحرب.
وأضاف بودولاك للقناة 24: "لدينا أرقام رسمية من هيئة الأركان العامة وأرقام رسمية من القيادة العليا ووفقاً لتقديراتهم قُتل بين 10 آلاف و12500".
وأضاف: "نحن صريحون في الحديث عن عدد القتلى"، مشيراً إلى أن عدد الجنود المصابين أكبر من القتلى.
وقال أوليكسي أرستوفيتش، مستشار زيلينسكي، في مقابلة عبر دائرة تلفزيونية إن حصيلة القتلى الروس نحو سبعة أضعاف مثلها من الأوكرانيين.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة أكثر من 300 جندي من جيش بلاده كانوا قد أُسروا من قبل الجيش الروسي منذ بداية الحرب في 24 فبراير/شباط الماضي.
وأشار منشور لزيلينسكي على حسابه بموقع تلغرام، الجمعة، إلى عودة 50 جندياً أوكرانياً إلى منازلهم، في صفقة تبادل للأسرى مع روسيا في 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأوضح أن مجموع الأسرى الذين تم تحريرهم تجاوز الـ300 قائلاً: "لنعِدهم جميعاً. سنحرر كل أوكرانيا، كل الأوكرانيين سيكونون في منازلهم".
وكان الجيش الأوكراني قد أعلن في أغسطس/آب 2022 حصيلة قتلاه في الحرب الروسية التي كانت قد أكملت شهرها السادس، إذ قال القائد العام للجيش الأوكراني فاليري زالوجني إن نحو 9 آلاف جندي أوكراني قتلوا منذ بداية الهجوم الروسي في 24 فبراير/شباط الماضي، حسب ما نقلته وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية للأنباء.
واعتبر إعلان زالوجني من أحد التصريحات النادرة من مسؤولين أوكرانيين بشأن الخسائر العسكرية لكييف في حربها ضد القوات الروسية.
وتعود آخر التقديرات إلى منتصف أبريل/نيسان الماضي، حين أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن نحو 3 آلاف جندي أوكراني قُتلوا ونحو 10 آلاف أُصيبوا منذ بداية الحرب.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.