قال مسؤول بالشرطة الباكستانية إن هجوماً انتحارياً استهدف دورية للأمن لها أدى إلى إصابة أكثر من 20 شخصاً في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان، فيما قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن التفجير أسفر عن قتلى.
يأتي الهجوم في وقت تشهد باكستان توترات سياسية، تعرَّض فيها رئيس الوزراء السابق عمران خان لمحاولة اغتيال، حيث يقود خان مظاهرات حاشدة يحاول من خلالها الضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
المسؤول بالشرطة الباكستانية عبد الحق قال في تصريحات: "استهدف انفجار قنبلة دورية للشرطة، ما أسفر عن إصابة 21 شخصاً، بينهم 15 ضابطاً". وأضاف أن الشرطة كانت تقوم بحراسة فريق للتطعيم.
مضيفاً: "من بين هؤلاء، مات شرطي وامرأة وطفل".
فيما أعلنت حركة طالبان الباكستانية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم، في رسالة نصية لوكالة رويترز، بعد أن أنهت الحركة وقف إطلاق النار مع الحكومة هذا الأسبوع.
كما أشار المسؤول الأمني إلى أن الدورية كانت تحرس فريقاً للتطعيم ضد شلل الأطفال، وقت التفجير الانتحاري، وكثيراً ما يستهدف مسلحون في باكستان فرقَ التطعيم ضد شلل الأطفال، لاعتقادهم أن حملات التطعيم أداة غربية للتجسس عليهم.