حصلت شيفرون، ثاني أكبر شركة نفط أمريكية، السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، على رخصة موسعة من واشنطن، تسمح لها باستئناف الإنتاج في فنزويلا واستيراد الخام من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة.
يسمح القرار لشركة شيفرون بإحياء مشروعات نفط قائمة في الدولة الخاضعة لعقوبات أمريكية، ونقل إمدادات نفط جديدة إلى شركات التكرير في الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون أمريكيون إن بنود الرخصة تمنع شركة النفط الحكومية الفنزويلية (بي.دي.في.إس.إيه) من تلقي عائدات مبيعات النفط الفنزويلي لشركة شيفرون. ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، تستمر الرخصة ستة أشهر مع تجددها تلقائياً كل شهر بعد ذلك.
مفاوضات بين المعارضة والحكومة
وأصدرت الولايات المتحدة الرخصة في اليوم نفسه الذي بدأ فيه قادة الحكومة والمعارضة في فنزويلا حواراً سياسياً في مكسيكو سيتي بالاتفاق على مطالبة الأمم المتحدة بالإشراف على صندوق للمساعدة في توفير احتياجات الفنزويليين من الغذاء والرعاية الصحية والبنية التحتية.
تمنع الشروط شيفرون من مساعدة فنزويلا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في تطوير حقول نفط جديدة، لكنها توفر سبيلاً أمام الشركة لاسترداد بعض من مليارات الدولارات المستحقة على شركة (بي.دي.في.إس.إيه) من خلال مبيعات النفط. وقالت الولايات المتحدة إنها تحتفظ بالحق في إبطال أو سحب الرخصة في أي وقت.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: "يعكس هذا الإجراء سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة لتخفيف مستهدف للعقوبات، بناء على خطوات ملموسة ترفع المعاناة عن الشعب الفنزويلي وتدعم استعادة الديمقراطية".