أعلن الجيش الأوكراني، السبت 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه يتحقق من صحة مقاطع فيديو تقول موسكو إنها تثبت إعدام كييف العديد من الجنود الروس بعد استسلامهم.
وانتشرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية هذا الأسبوع قيل إنها تظهر جثث جنود روس قُتلوا بعد استسلامهم للقوات الأوكرانية.
والجمعة، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن مقاطع الفيديو أظهرت "القتل المتعمد والمنهجي لأكثر من 10 جنود روس مقيدين".
من جانبه، قال الناطق باسم هيئة الأركان العامة الأوكرانية بوغدان سينيك لوكالة فرانس برس: "قبل بدء التحقيقات، يجب أن تكون هناك أسباب لذلك.. نحقق حالياً في ما إذا كانت هذه المقاطع مزيفة".
الناطق باسم الهيئة أضاف أن الفيديوهات "أعطيت لمتخصصين"، لافتاً إلى أن نشر مقاطع فيديو مزيفة "تكثف أخيراً".
كانت روسيا قالت، الجمعة، إن مقاطع الفيديو تلك تمثل "جريمة حرب" في أحدث اتهامات بارتكاب كييف انتهاكات بعد أشهر من القتال في أوكرانيا.
ويظهر أحد المقاطع جنوداً يبدو أنهم يستسلمون للعديد من العسكريين في ملابس مموهة ويضعون شارات صفراء.
ثم يظهر الجنود الذين يسلمون أنفسهم ممددين أرضاً في حديقة مهجورة لمنزل، لينقطع الفيديو فجأة مع سماع طلقات نارية.
فيما يظهر مقطع فيديو آخر جثث حوالى 12 شخصاً محاطة بما يبدو أنها بقع دماء.
ولم تتأكد وكالة فرانس برس بشكل مستقل من صحة مقاطع الفيديو، ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية تاريخ التقاطها.
بينما قال ناطق باسم الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس: "نحن على علم بوجود مقاطع الفيديو هذه ونحقق فيها"، داعياً إلى محاسبة الجناة.
في غضون ذلك، قالت لجنة التحقيق الروسية المكلفة بالتحقيق في الجرائم الكبرى، إنها باشرت تحقيقاً جنائياً في "إعدام جنود روس أسرى".