أدانت دول عربية، بأشد العبارات، التفجير الذي شهده شارع الاستقلال وسط إسطنبول، وخلف 6 قتلى وأكثر من 50 مصاباً، ووصفته بـ" الإرهابي"، فيما قدمت تعازيها وعبرت عن تضامنها مع تركيا.
ففي بيان لوزارة الخارجية القطرية أدانت الدوحة "بشدة" تفجير إسطنبول، وأعلنت وقوفها مع تركيا فيما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان، إنه "يدين بأشد العبارات حادث التفجير الذي وقع بمدينة إسطنبول والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين".
كما أعرب أبو زيد عن "خالص تعازي مصر لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية" متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد متحدث الخارجية المصرية "موقف مصر الثابت الذى يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت مسبباته".
أما السعودية فقد أدانت بأشد العبارات التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال بحي تقسيم وسط إسطنبول.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن "إدانة السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين".
أضاف البيان: "أكدت وزارة الخارجية وقوف السعودية مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان".
وتابع: "تقدم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين".
كما أدان الأردن حادثة التفجير الذي وقع وسط إسطنبول، واصفاً إياه بأنه "عمل إرهابي جبان ذهب ضحيته الأبرياء".
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية بالمملكة سنان المجالي، تلقت الأناضول نسخة منه.
أعرب البيان، عن "أحر مشاعر التعازي والمواساة للجمهورية التركية الشقيقة بضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم في إسطنبول".
وأكد تضامن الأردن "المطلق مع الأشقاء في تركيا"، مشدداً على أن "الإرهاب عدوٌّ مشتركٌ تدينه المملكة بكل أشكاله".
فيما أعربت الخارجية الأردنية، عن تمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وفي الجزائر، أدانت الخارجية في بيان "التفجير الإرهابي"، مقدمة تعازيها لتركيا، ومعربة عن تضامنها التام معها قيادة وحكومة وشعباً.
من جانبها، أدانت الخارجية الإماراتية، في بيان، بشدة التفجير، مقدمة خالص تعازيها لحكومة تركيا وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء".
كما أعربت خارجية الكويت في بيانٍ، عن إدانة واستنكار بلادها لحادث التفجير، مؤكدة خالص تعازي ومواساة بلادها إلى تركيا قيادةً وحكومةً وشعباً وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي البحرين، أدانت الخارجية بشدة التفجير الإرهابي، مقدمة تعازيها لتركيا ومؤكدة "وقوفها مع تركيا في حربها ضد الإرهاب".
الصومال، أدان كذلك بشدة التفجير الذي وقع بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول، ووصفه بـ"الهجوم الإرهابي".
وقال رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، في بيان: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء اليوم الأحد في منطقة تقسيم وسط إسطنبول".
أضاف البيان: "وأعرب رئيس الوزراء عن تعازيه الحارة لأسر وأقارب ضحايا الهجوم الإرهابي، سائلاً الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على الجرحى" وفق وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
وبدوره، قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان، تعازيه الحارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي وخاصة لأسر ضحايا التفجير، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنها "تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان"، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب تركيا الصديقة في مواجهة الإرهاب".
كما أدانت الخارجية في كل من لبنان والسودان واليمن "الحادث الإرهابي"، مقدمين التعازي لتركيا، وفق بيانات منفصلة.
وفي وقت سابق الأحد، وقع تفجير بمنطقة "تقسيم" في إسطنبول، راح ضحيته 6 أشخاص وأصيب 53 آخرون، وفق مؤتمر صحفي للرئيس رجب طيب أردوغان.
فيما أطلقت النيابة العامة في إسطنبول، تحقيقاً حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق.
بدوره، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن كافة المؤسسات التركية المعنية، تقوم بالتحقيق حول حادثة الانفجار بشكل سريع ودقيق وفعال.
ودعا ألطون وسائل الإعلام إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم الاكتراث لما يشاع من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.