70 ألف رصاصة وعشرات القنابل اختفت! اقتحام قاعدة عسكرية إسرائيلية بالجولان وسرقة أسلحة منها

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/13 الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/13 الساعة 07:19 بتوقيت غرينتش
جنود إسرائيليون في الجولان المُحتل - رويترز

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قاعدة عسكرية تابعة له في الجولان السوري المُحتل، تعرضت للاقتحام وتمت سرقة كميات كبيرة من الأسلحة منها، السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، مشيراً إلى أن السلطات فتحت تحقيقاً في الحادث. 

موقع "I24" الإسرائيلي أفاد بأن قاعدة "صنوبر" العسكرية تعرضت للاقتحام أثناء الليل، وأضاف أنه عقب إجراء جرد للمخابئ في القاعدة "تبين أن هناك عجزاً بما يقارب 70 ألف رصاصة 5.56 ملم للأسلحة الخفيفة ونحو 70 قنبلة يدوية من عبوة ناسفة".

لفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي والشرطة وقوات الأمن تقوم بالبحث عن الذخيرة المسروقة في منطقة أخرى.

من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان: "سُرقت ذخيرة عسكرية من قاعدة للجيش الإسرائيلي في شمال البلاد". وتمت إحالة نتائج التحقيق إلى النيابة العسكرية والشرطة الإسرائيلية والشاباك لفحصها.

في البداية، كان الجيش يعتقد أنه تمت سرقة أسلحة أيضاً من القاعدة، "ولكن في فترة ما بعد الظهر أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الذخيرة فقط سُرقت من القاعدة"، بحسب الموقع الإسرائيلي. 

تُعد هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر، إذ سُرق نحو 30 ألف رصاصة لبنادق ومدافع رشاشة من قاعدة "سديه تيمان" العسكرية للواء "غفعاتي" في النقب، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022. 

تكررت سرقات الذخيرة من هذه القاعدة العسكرية في السنوات الماضية، رغم رصد ملايين الشواكل من أجل حراسة هذه القاعدة العسكرية، وفق ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

بحسب الصحيفة، فإن سرقات الذخيرة، وكذلك الأسلحة، من القواعد العسكرية الإسرائيلية تشكل مصدراً لتسلح فصائل فلسطينية في الضفة الغربية وكذلك منظمات وصفتها بـ"الإجرامية في المجتمع العربي"، على حد تعبيرها، إلى جانب تهريب الأسلحة والذخيرة عبر الحدود مع مصر والأردن.

كذلك لفتت الصحيفة إلى أنه لا يوجد أي تعامل جدي من جانب السلطات الإسرائيلية مع هذه السرقات ومنعها، رغم انتشار كميات أسلحة هائلة بأيدي الفصائل، وتُستخدم بالأساس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تحميل المزيد