رويترز: لولا دا سيلفا رئيساً للبرازيل بعد منافسة شرسة مع بولسونارو

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/30 الساعة 23:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/31 الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش
رئيس البرازيل السابق لولا دي سيلفا/ رويترز

قالت وكالة رويترز للأنباء ، النسخة الإنجليزية ، صباح الإثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إن الرئيس اليساري السابق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا فاز في الانتخابات البرازيلية التي شهدت منافسة مريرة الأحد، على منافسه الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو.

كذلك فقد قالت قناة الجزيرة الفضائية القطرية إن لولا دي سيلفا فاز في الانتخابات الرئاسية بعد فرز معظم الأصوات، حيث تم فرز 95% من الأصوات في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، وقد فاز لولا دي سيلفا بمجموع  50.7% من الأصوات  مقابل 49.3% لبولسونارو.

انتكاسة لليمين المتطرف

مثل التصويت رفضا للشعبوية اليمينية المتطرفة لبولسونارو ، الذي خرج من المقاعد الخلفية للكونجرس لتشكيل ائتلاف محافظ جديد لكنه فقد الدعم بعد أن سجلت البرازيل واحدة من أسوأ حصيلة وفيات بسبب جائحة كوفيد-19.

كانت مراكز الاقتراع قد أغلقت أبوابها أمام الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، الأحد، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية.

حيث بدأ الناخبون التصويت، صباح الأحد، في الساعة 11:00 تغ، واستمر حتى الساعة 20:00 تغ، لاختيار أحد المرشحين، الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، والرئيس السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ليكون الرئيس الجديد للبلاد.

في حين توقعت استطلاعات الرأي منذ أشهر ولاية ثالثة من أربع سنوات لرئيس البلاد السابق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (77 عاماً) والذي حكم البلاد في الفترات بين (2003-2010).

غير أن الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو (67 عاماً) يحتفظ ببعض الأمل إثر النتيجة غير المتوقعة التي سجلها في الدورة الأولى من الانتخابات في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحصوله على 43% من الأصوات في مقابل 48% لمنافسه اليساري.

خطاب النصر

في خطاب النصر الذي تلا إعلان النتائج قال دا سيلفا إن بلاده "تحتاج إلى السلام والوحدة"، مؤكدا أنها "عادت" إلى الساحة الدولية ولن تكون "منبوذة" بعد الآن.

وأضاف أنه "ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة".

كان دا سيلفا (77 عاما) أيقونة اليسار قد نفّذ عقوبة بالسجن بتهمة الفساد بين عامي 2018 و2019 قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله، ويعود الآن إلى السلطة في أعقاب حملة انتخابية قسمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.

يعد دا سيلفا المرشح المفضل في صفوف النساء والفقراء والكاثوليك وفي شمال شرق البلاد الريفي، وتعهد خلال حملته الانتخابية "بحماية الديمقراطية وجعل البرازيل سعيدة مجدداً".

تحميل المزيد