انتهت حملة انتخابية رئاسية في البرازيل بمناظرة تلفزيونية بين الرئيس السابق لولا دا سيلفا والرئيس الحالي جايير بولسونارو، الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول 2022، تبادلا خلالها الشتائم، وذلك قبل يومين من الجولة الثانية من التصويت.
فخلال أكثر من ساعتين تقاذف المرشحان الشتائم بالكذب، بدلاً من عرض مشاريعهما الملموسة للسنوات الأربع المقبلة.
حيث قال الرئيس اليميني جايير بولسونارو (67 عاماً): "لولا، كف عن الكذب، اذهب إلى بيتك!"، فيما لم يسكت الرئيس اليساري السابق لولا دا سيلفا 77 عاماً، ورد قائلاً: "هذا الرجل أكبر كذاب في تاريخ البرازيل، إنه مختل".
وهاجم لولا خصمه بشأن سياسته الدولية، وقال: "في ظل حكومتك، أصبحت البرازيل منبوذة؛ لا أحد يريد أن يستقبلك ولا أحد يأتي إلى هنا". ورد بولسونارو ساخراً: "يظن نفسه أبو الفقراء"، قبل أن يصفه بأنه "لص".
في آخر استطلاع للرأي، تقدم لولا بشكل طفيف حيث حصل على 53% من نوايا التصويت مقابل 47% للرئيس اليميني.
في الجولة الأولى من التصويت في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، حصل لولا على 48% من الأصوات مقابل 43% لجايير بولسونارو. وجاءت نتيجة بولسونارو أعلى بكثير مما توقعته استطلاعات الرأي، مما منحه بعض الزخم خلال الحملة الثانية.